برلمانية: 30 يونيو بداية الجمهورية الجديدة وبناء دولة عصرية حديثة
قال الدكتورة عبلة الألفي، عضو مجلس النواب، إن ثورة يونيو بداية انطلاق الجمهورية الجديدة وبناء دولة عصرية حديثة وثورة شعب خرج ليقول كلمة واحدة "لا"، لا للفاشية لا للهمجية لا للترويع لا للعودة للخلف لا للاتجار بالدين وخلطه بالسياسة.
وأضافت الألفي، في بيان لها، كان ليوم 28 يونيو 2014 خصوصية مطلقة لأن الكلية الملكية البريطانية رفضت عقد الامتحانات في هذه الفترة، لكننا أصرينا أن نستمر وأن يعقد الامتحان، وتعهدنا أن أمن الممتحنين مسؤوليتنا بعد أن حصلنا من قواتنا المسلحة على الدعم والحماية وصدقتنا الكلية، وتم الامتحان وخرج الممتحنون الإنجليز من مقر الإقامة إلى الطائرة الساعة 3 عصرا، ووجدت نفسي ومن معي نتحرك من الفندق سيرا على الأقدام في مسيرة لم نرتبها ولكنها تكونت من الشعب المصري البسيط، تضم أعلام وأصحاب رأي وأشخاص عاديين حبًا في مصر.
وتستكمل حكايتها مع الثورة: "عدت للمنصورة يوم 29 يونيو ولكني لم أعد لمنزلي فقد قادتني قدماي الي الميدان حول المحافظة لأجد كل شعب المنصورة بالدقهلية علي قلب رجل واحد يترقب كلمة هذا البطل الذي وعد أن يحنو علي الشعب المصري تعلقت القلوب وتلاحقت الأنفاس وتتالت الأيام حتى يوم 3 يوليو كانت الثواني تمر سنين ونحن ننتظر الخطاب ننتظر الإنقاذ ننتظر أن تبزغ شمس النصر على الفاشية بعد هذا الليل المظلم الذي عاشته مصر وكان الفرج والفرح والعون من المولي على لسان قائد مصر عبد الفتاح السيسي قد حدث خلاص مصر هتفوق، خلاص مصر هتتحرك، لازم الكل يتحرك، الكل في واحد، كان هذا هو لسان حالي".
وتختم حديثها عن الثورة قائلة: "في 5 يونيو 2015 اطلقنا المبادرة واخترنا 5 يونيو لتغيير ذكرى النكسة إلى نجاح ومستقبل على يد أطفالنا بإذن الله، وانطلق الحلم ليسجل الكثير على مدار سبع سنوات والذي قررت أن أقدمه على صفحتي كل يوم خطوة على طريق النجاح ليصل إلى أهم المراحل في عمري وهو تكريمي وتشريفي بأن أكون بين المعينين من قبل هذا الرجل الصادق المحب لأرض هذا الوطن والمقدر لكل إنسان صدق العمل والعطاء".