مطالب بعودة عروس داعش لبريطانيا.. لا تشكل تهديدا للأمن القومي
قال دبلوماسي سابق إن شميمة بيجوم الملقبة بعروس داعش لا تشكل أي تهديد للأمن ويجب السماح لها بالعيش في المملكة المتحدة.
وتابع بيتر جالبريث - الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كرواتيا - إن بيجوم "رفضت تمامًا تنظيم داعش" ويجب إعادتها إلى الوطن من مخيم الروج في شمال سوريا.
وأكدت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن بيجوم كانت تبلغ من العمر 15 عامًا عندما سافرت مع تلميذتين أخريين من شرق لندن إلى سوريا للانضمام إلى ما يسمى تنظيم داعش في فبراير 2015 والزواج من الجهاديين.
وهي الان تبلغ من العمر 21 عامًا، وتتحدى قرار وزارة الداخلية بسحب جنسيتها البريطانية وطلبت من محكمة متخصصة النظر فيما إذا كانت ضحية للاتجار بالبشر عندما سافرت إلى سوريا.
وتقول وزارة الداخلية إنها تشكل تهديدًا للأمن القومي ولا ينبغي السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة أو أن تكون مواطنة بريطانية، ويؤكدون أنها ليست عديمة الجنسية لأن والديها من بنجلاديش.
وقال جالبريث "لقد تحدثت إلى شميمه - وهي جزء من مجموعة النساء اللواتي رفضن تمامًا العودة لتنظيم ظاعش - لأعرف ما يكفي عنها وشعرت بالثقة تمامًا أنها ليست شخصًا خطيرًا."
وتابع أنه كان المفتاح لتأمين حرية امرأة كندية في نفس المخيم منذ وقت ليس ببعيد، وزعم أن المرأة تمكنت بعد الفرار من الاتصال بالسفارة الكندية من إقليم كردستان العراق.
وأكد جالبريث أنه عادة ، يتعين على الدول تقديم طلبات إلى السلطات الكردية السورية لإعادة مواطنيها إليها قبل إطلاق سراحهم.
وشدد على أن حالة المرأة الكندية - التي تعاونت مع سلطات إنفاذ القانون الأمريكية خلال بعض التحقيقات - هي حالة استثنائية.
وأضاف: "هناك نساء أخريات رفضن العودة لتنظيم داعش، ولا أعرف ما إذا كان وجود الكثير ممن ساعدن في تطبيق القانون حيث تم تحديد هوية الأشخاص بما في ذلك الأمريكيون الذين ارتكبوا جرائم كبرى عن طريقهن، سيساعدهن في العودة لبلدانهم".