13 نصيحة لحماية الأطفال من فيروس كورونا
أوصت منظمة الصحة العالمية، باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء بجميع الطرق وعلى رأسها الحجر الصحي، وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
وقد نشر موقع اليونيسيف العالمي نصائح للأبوين حول كيفية حماية الأطفال الصغار من الإصابة بوباء بفيروس كورونا المستجد بعد الرجوع مرة أخرى للحضانات بعد إعادة فتحها بإجراءات احترازية.
ووجه موقع اليونيسف العالمي لأولياء الأمور عدة نصائح للحفاظ على صحة الأطفال أهمها:
- تقديم شرح مبسط عن وباء فيروس كورونا المستجد.
- الحفاظ على العادات الروتينية و التركيز على النظافة الشخصية مثل غسل اليدين مع العد حتى رقم 20، وغناء أغنية الأطفال يحبونها، وسوف يساعد ذلك الأطفال على الشعور بالتحكم.
- يجب الحرص على تقييد ومراقبة جميع مصادر المعلومات كالتليفزيون والانترنت حتى لا يستوعبوا معلومة مغلوطة.
- يجب تشجيع الأطفال على اللعب والقراءة بشكل طبيعي.
- يجب إخبار الأطفال أن الأم والأب موجودين معهم دائما للحفاظ على سلامته وصحتهم.
- يجب الحرص على توفير المزيد من الراحة البدنية والهدوء لكي يستريحوا نفسيا.
- يجب إعطاء الأطفال فرصة كبيرة لاستكشاف مشاعرهم وطرح الأسئلة.
- يجب الحرص على الاستماع للأطفال ودعوتهم للانضمام لمشاهدة ومناقشة الأخبار أو المعلومات عبر شبكة الانترنت التي تتعلق بوباء فيروس كورونا المستجد.
- يجب مراعاة مشاعر الأطفال واستكشاف أسئلتهم والإجابة عليهم، والبدأ بسؤال الأطفال عما قد يسمعوه وكيف يشعرون واستكشاف الأسئلة التي قد تدور في ذهنهم.
- محاولة عرض الحقائق باستخدام كلمات تتناسب مع أعمار الأطفال ثم طمأنهم وقول: "إننا نتعلم عن هذه الجرثومة الجديدة حتى يتمكن العلماء من صنع الدواء المناسب لها".
- التحقق من طبيعة مشاعر أو مخاوف الأطفال ومحاولة طمأنتهم وقول: "يخبرنا الأطباء أن أفضل طريقة للحفاظ على صحتنا هي من خلال غسل أيدينا باستمرار و تغطية فمنا بالمرفق أو بمنديل عند السعال ويعمل العلماء والأطباء على مساعدتنا من أجل معرفة المزيد عن هذا الفيروس ذي الطبيعة الخاصة ليس من المرجح أن يصيب هذا الفيروس الأطفال بالمرض الشديد، إلا أنه قد يصيب بعض البالغين بإعياء حاد".
- يجب الاشتراك مع الأطفال في بعض الأنشطة مثل: القراءة أو اللعب أو ممارسة الرياضة، أو محاولة التفكير في طرق مبتكرة للحفاظ على التواصل مع الأصدقاء والعائلة أثناء التباعد الاجتماعي، والتي قد تشمل المكالمات الهاتفية أو التواصل من خلال مكالمات الفيديو أو إرسال بطاقات المعايدة أو كتابة رسائل عبر البريد الإلكتروني أو الخطابات البريدية لكسر الملل.