«الصحة»: إطلاق مشروع «بلازما الدم» منتصف يوليو يصاحبه حملة للتبرع
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مشروع تصنيع مشتقات البلازما، هو من أعلى تكنولوجيا تصنيع في العالم في المجال الحيوية والبيولوجية، لافتة إلى أن دول قليلة في العام لديها تلك التكنولوجيا.
وأكدت أن الوزارة وقعت عقود مع عدد من الشركات العالمية لتصنيع مشتقات البلازما، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز 10 مراكز بلازما على أن تصل إلى 20 مركزا بنهاية العام.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد عن إطلاق المشروع يوم 15 يوليو المقبل يصاحبه حملة إعلانية لتشجيع التبرع بالبلازما.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد أعلنت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة الخطوات التنفيذية للمشروع القومي لتجميع البلازما وتصنيع مشتقاتها.
وقالت إن المشروع يعتبر أحد أهم التكليفات الرئاسية في مجال الصحة بهدف امتلاك مصر القدرة على الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي الذي له ارتباط مباشر ومردود على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، في تصريحات صحفية، أن الوزيرة أكدت على أهمية إصدار قانون ينظم عمليات الدم وتجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها لضمان حوكمة عملية التجميع الأمن للدم بهدف تصنيع مشتقاته، وكفاءة المتبرعين، وأماكن التبرع، مشيرة إلى أن المشروع القومي لتجميع مشتقات البلازما وتصنيع مشتقاتها يتم تنفيذه وفقًا لأعلى المواصفات القياسية العالمية وبمشاركة خبرات دولية في هذا المجال.
وأضاف «مجاهد» أن الوزيرة لفتت إلى أنه من المقرر أن يتم تجميع بلازما الدم من خلال 12 مركزًا تابعين لوزارة الصحة والسكان على مستوى الجمهورية، وسيتم افتتاح 6 مراكز في المرحلة الأولى، بمشاركة خبرات دولية، وذلك بالتوازي مع إنشاء المصنع الذي يقام على أرض مصر لتصنيع الأدوية المشتقة من بلازما الدم.