لوبوان الفرنسية: بعد حوادث الطعن.. مخاوف كبيرة من جماعات الإسلام السياسى بألمانيا
قالت مجلة لوبوان الفرنسية إن المخاوف من مخاطر جماعات الإسلام السياسي في ألمانيا ازدادت لاسيما بعد حوادث الطعن الاخيرة.
ووفقا للتحقيقات الألمانية فإن المتهم فى حادثة الطعن التي وقعت في فورتسبورج والتي أسفرت عن مقتل ثلاث نساء، قد يكون على علاقة بإحدى جماعات الإسلام السياسي واعتبرت سلطات التحقيق أن الهجوم له دوافع إسلامية أو متطرفة لاسيما وأن المتهم الصومالي في الحادثة كان يردد الله أكبر خلال تنفيذه للعمل الإرهابي,
ووقعت حادثة الطعن يوم الجمعة، حيث هاجم المتهم وهو حافي القدمين ومسلح بسكين مطبخ ، ععدد من الاشخاص في متجر في فورتسبورغ بعد الظهر.
وقال مكتب المدعي العام في ولاية بافاريا والشرطة الجنائية الإقليمية في بيان مشترك : لقد تولى “المكتب المركزي البافاري للتطرف والإرهاب” التحقيق لأنه من المحتمل وجود دافع متطرف".
ووفقا للمجلة الفرنسية فان السلطات الألمانية تقوم الأن بالتحقيق في الواقعة وفحص هاتفان خلويان ، تم الاستيلاء عليهما من منزل الشاب الصومالي البالغ من العمر 24 عامًا والذي وصل إلى ألمانيا في عام 2015.
كما أن حالة صحة الشاب العقلية موضع تساؤل لان بعد حصوله على تصريح إقامة في ألمانيا ، واجه مشكلة في المغادرة مرتين منذ بداية العام مع الحكومة الالمانية التي أمرت بإيداعه مؤقتًا في مستشفى للأمراض النفسية.
وقدر وزير الداخلية البافاري، يواكيم هيرمان: أن هناك احتمالات كبيرة بأن هذا الحادث تم انطلاقا من دوافع متطرفة أو من جماعات اسلامية متطرفة.
وتابعت المجلة الفرنسية لقد صدم الهجوم المميت ألمانيا، التي تعرضت بالفعل في عدة مناسبات لهجمات ارهابية نفذها متطرفون تابعون لجماعات الاسلام السياسي.
وفي سياق متصل، قال موقع "دويتشه فيله" الألماني، إن حادث الطعن الأخير في مدينة فورتسبورج الألمانية "يجدد التركيز على خطورة التهديد الذي تمثله جماعات الإسلام السياسي على البلاد، حتى وإن ظلت دوافع الهجوم الإرهابي غير واضحة".