الخرطوم تستضيف ورشة عمل إدارة الموارد الطبيعية في إقليم البحيرات العظمى

تستضيف الخرطوم، خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 2 سبتمبر القادمين، ورشة إدارة الموارد الطبيعية في إقليم البحيرات العظمى، التي تعقد بشراكة بين حكومة السودان، ومنظمة البحيرات العظمى، ومكتب مبعوث الأمم المتحدة للبحيرات العظمى، ووكالة التنمية الألمانية.

واستقبل السفير خالد فرح المدير العام للشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية السودانية والمنسق الوطني للمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى، وفد المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى ومكتب المبعوث الأممي الخاص لإقليم البحيرات العظمى، برئاسة السفير ياسر إبراهيم نائب السكرتير التنفيذي لمنظمة البحيرات العظمى.

وأكد السفير خالد فرح التزام حكومة السودان بتعزيز التعاون مع منظمة البحيرات العظمى لإنجاح ورشة العمل وفي كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، معربا عن تطلع السودان لشراكة استراتيجية مع منظمة البحيرات العظمى في مجال التعدين خاصة في محاور بناء القدرات، وإطار السياسات والتنظيم، والإصلاح القانوني، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وحماية البيئة، وتعظيم عائدات صادر الموارد المعدنية.

وشدد السفير خالد فرح على أهمية الدخول في شراكات إقليمية ودولية في قطاع الموارد الطبيعية لتخطي العوائق الناجمة عن العقوبات التي كانت مفروضة على السودان.

جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي حول البحيرات العظمى، هو منظمة إقليمية تضم 12 دولة إفريقية هي: السودان، وجنوب السودان، وكينيا، وأوغندا، وإفريقيا الوسطى، والكونغو الديموقراطية، وجمهورية الكونغو، ورواندا، وبوروندي، وزامبيا، وتنزانيا وأنجولا.

وتعمل المنظمة في مجالات السلم والأمن، والتنمية الاقتصادية والتكامل الإقليمي، والديموقراطية والحكم الرشيد، والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية.

وعلي صعيد آخر ، اتفق رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، مع وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، على أهمية العمل على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة بينهما.

وتلقى حمدوك، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، أكد خلاله الأخير التزام بلاده الصارم بدعم الفترة الانتقالية بالسودان.

وتطرقت المناقشات إلى الأوضاع الإقليمية، خصوصًا ملفي سد النهضة والحدود مع إثيوبيا.

وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الدكتور الهادي إدريس، أن هناك إرادة سياسية قوية لتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، رغم التأخير وقلة الموارد والإمكانيات.

وقال إدريس، في خطاب جماهيري في مدينة الفاشر (عاصمة شمال دارفور غرب السودان)، احتفاء بتنصيب والي شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن، إن هذا التنصيب خطوة إيجابية نحو تنفيذ اتفاق جوبا، بوصف عبالرحمن أحد أبناء ولاية شمال دارفور المطلعين على أحوالها، وعلى معاناة مواطنيها.

وأوضح عضو مجلس السيادة، أن رئيس المجلس القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، سيصدر قريبًا قرارًا بتشكيل كل الآليات الخاصة بالترتيبات الأمنية، لتكون شاملة من أجل تكوين جيش سوداني وطني مهني عقيدته حماية الشعب السوداني.