«أراب نيوز»: صندوق تطوير العشوائيات فى مصر يعزز آمال سكان الأحياء الفقيرة
أِشادت صحيفة "أراب نيوز" بصندوق تنمية العشوائيات، واعتبرت أنه يعزز آمال سكان الأحياء الفقيرة في عيش حياة أفضل.
ونقلت الصحيفة القول عن خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تنمية العشوائيات، بأن فاتورة القضاء على العشوائيات في مصر ستبلغ 40 مليار جنيه مصري (2.55 مليار دولار).
وقال" صديق"، إنه تم تحديد 357 منطقة و 1105 أسواق لإعادة التطوير، وسيتم الانتهاء من تشييد آخر 45 ألف وحدة سكنية في غضون شهرين، مضيفًا أن 21 في المائة من سكان مثلث ماسبيرو قد اختاروا العودة إلى المنطقة وتم منحهم ثلاثة خيارات سكنية، مشيرًا إلى أنه تم وضع خطة مستقبلية لتنمية المناطق غير المخططة والقاهرة الإسلامية.
وأضاف "صديق"، أن هناك دراسة جارية لتغيير اسم الصندوق إلى صندوق تنمية الحضارات، وتم تخصيص تكلفة أولية قدرها 17 مليار جنيه للقضاء على العشوائيات.
وذكرت الصجيفة أنه مع بدء إعادة تطوير الأحياء الفقيرة، كانت هناك رغبة أقوى لتوفير مرافق محسنة، وتوفر جميع الخدمات التي يحتاجها المواطنون ليعيشوا حياة كريمة، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع تكلفة المشروع إلى 24 مليار جنيه.
وتسبب تعويم الجنيه في زيادة التكلفة إلى 32 مليار جنيه، وبلغت فاتورة القضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة 40 مليار جنيه في النهاية.
وعن مشروعات الإسكان البديل للأحياء العشوائية التي تم الانتهاء منها، قال "صديق": "إن مشروع الأسمرات بمراحلها الثلاث يضم 18200 وحدة سكنية بتكلفة 3.6 مليار جنيه".
كما أدرج مشروع المحروسة الذي شمل 4912 وحدة بتكلفة 1.3 مليار جنيه، ومشروع روضة السيدة زينب (تل العقرب سابقًا) الذي تضمن 816 وحدة بتكلفة 330 مليون جنيه مصري، ومشروع "أهالينا 1" تضمن 1096 وحدة بتكلفة 640 مليون جنيه.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تنمية العشوائيات، أن مشروع (أهالينا 2) يضم 1400 وحدة بتكلفة 840 مليون جنيه، ومشروع (بشاير الخير 1 ، 2 ، 3) يضم 15 ألف وحدة، بتكلفة تزيد عن 4 مليارات جنيه.
وذكر أن عدد وحدات قرية الصيادين بمنطقة رأس البر ومشروعات البحر الأحمر بسفاجا والقصير ورأس غارب والغردقة بلغ 1600 وحدة بتكلفة تزيد عن 1.3 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن مشروع طابيا في مرسى مطروح وليميتال بالوادي الجديد وحلايب وشلاتين تتضمن 2000 وحدة سكنية، مؤكدًا أنه تم مؤخرًا البدء في تطوير القاهرة الإسلامية، وبدأ تنفيذ الخطط والمشاورات على أرض الواقع.