وزير الخارجية اليونانى: سنعمل على تحقيق الاستقرار فى الأراضى المستعادة من داعش
قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إن بلاده ستواصل المساهمة في مجموعة عمل التحالف الدولي من أجل تحقيق الاستقرار في الأراضي المستعادة من تنظيم داعش، مؤكدًا التزام اليونان بدعم تنمية العراق، مشيرًا إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى بغداد وأربيل.
وأضاف ديندياس - وفقًا لما ذكرته صحيفة "كاثمريني" اليونانية- أن تنظيم داعش لا يزال لديه إمكانية الوصول إلى الأموال التي تسمح له بمواصلة أنشطته الإرهابية، وذلك على الرغم من أنه فقد أراضٍ في سوريا والعراق.
وأشاد ديندياس بدعوة بلاده لحضور اجتماع وزاري غير رسمي بشأن سوريا، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش في روما، معتبرًا أن "دعوة اليونان للمشاركة في الاجتماع خطوة مهمة تشير إلى العودة إلى الاجتماعات حول سوريا وليبيا اللذين يثيران اهتمامنا في المنطقة الأوسع".
وتابع أنه "من الواضح أن الاتحاد الأوروبي ككل يكتسب الآن إحساسًا بالحاجة إلى معالجة الإرهاب خارج حدوده".
وحضر الاجتماع -الذي نظمته الولايات المتحدة وإيطاليا والمبعوث الأممي الخاص لسوريا جير بيدرسن- عدد محدود من الدول المعنية أو التي لها دور محدد في التطورات في سوريا.
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: عدم وجود حاجة إلى فرض قيود إضافية على السفر من البلدان التي يوجد بها متحور "دلتا" لفيروس كورونا، موضحا: أن الحل يكمن في التعجيل بإجراءات تلقي لقاح الفيروس وليس في فرض المزيد من القيود لاسيما خلال الصيف.
وأضاف ميتسوتاكيس - في ختام قمة الاتحاد الأوروبي وفقا لصحيفة (كاثمريني) اليونانية : أن تقييم الخبراء يشير إلى أنه بحلول نهاية شهر أغسطس القادم سيكون متحور "دلتا" لفيروس كورونا منتشرا في جميع أرجاء القارة الأوروبية، مما يعني ضرورة التعجيل بإجراءات تلقي لقاح الفيروس.
جاء ذلك ردا على موجة من الانتقادات تلقتها اليونان من ألمانيا وفرنسا بسبب سياساتها المتساهلة لدخول الوافدين إليها من بلدان غير أوروبية يتنشر بها متحور "دلتا".