جبهة تيجراى تسيطر على الإقليم.. وتطرد قوات أبى أحمد
أعلنت جبهة تحرير تيجراي، الإثنين، عن السيطرة على مدينة مقلي عاصمة إقليم تيجراي وطرد قوات الجيش الإثيوبي التابعة لأبي أحمد، رئيس الوزراء.
ودعت الحكومة الإثيوبية، برئاسة أبي أحمد، إلى وقف إطلاق نار بعد سقوط عاصمة تيجراي بعد شهور من سيطرة قواته عليها، حسب وكالة “رويترز”.
وأكدت “رويترز” أن جبهة تحرير تيجراي دخلت عاصمة الإقليم بعد فرار الحكومة التابعة لأبي أحمد.
هجوم وحشي يستهدف تيجراي
وأعلنت سلطات تيجراي، الخميس الماضي، عن مقتل 64 شخصًا في الغارة الإثيوبية على سوق في الإقليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان في إثيوبيا، قولهم: إن غارة جوية قتلت عشرات الأشخاص في بلدة توجوجا بإقليم تيجراي، وذلك بعد يوم من إعلان سكان عن اندلاع قتال جديد في عاصمته.
وأصابت الغارة سوقًا، حيث قالت امرأة: إن زوجها وابنتها البالغة من العمر عامين أصيبا في الغارة.
وقال مسئول طبي: إن العشرات قتلوا، نقلًا عن شهود عيان ومسعفين.
وهرعت العائلات إلى مستشفى في العاصمة الإقليمية ميكيلي، حيث وصل الجرحى، بينهم العديد من الأطفال، من توجوجا القريبة، حيث قال شهود عيان وموظفون طبيون إن سوقًا مزدحمة تعرضت للقصف الثلاثاء.
ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق عاجل في الغارة التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد لم يتم تحديده بعد من الأشخاص.
فيما قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا جرينفليد، إن بلادها تطالب القوات الإرتيرية المتواجدة بإقليم تيجراي في إثيوبيا بالمغادرة فورًا.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس: "ندين بشدة استهداف سوقًا في إقليم تيجراي في إثيوبيا، وندعو إلى تحقيق مستقل ووقف فوري لإطلاق النار".
وأشار برايس إلى "تقارير ذات مصداقية تفيد بأن قوات الأمن منعت طواقم الرعاية الطبية من الوصول إلى ضحايا هذا الهجوم الرهيب".
ويشهد إقليم تيجراي الإثيوبي، المتاخم لولاية القضارف السودانية، منذ يوم الثلاثاء الماضي، موجة جديدة من الهجمات العسكرية العنيفة التي يشنها الجيشان الإثيوبي والإريتري، على جبهة تحرير تيجراي، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين بالإقليم.