وزير خارجية الكويت يترأس وفد بلاده فى اجتماع التحالف الدولى ضد داعش
ترأس الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تُعقد أعماله اليوم الإثنين، في العاصمة الإيطالية روما، بدعوة من وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الكويتية، في بيانٍ لها عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، قال وزير خارجية الكويت، في نص كلمته:
حيثُ ألقى معالي الشيخ الدُكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، كلمة خلال الاجتماع جاء نصّها كالآتي: "إن التحالف الدولي، باجتماعه اليوم حضوريًا، يؤكد للعالم أجمع على وحدة الموقف وصلابته في الحرب ضد الإرهاب، وانتهاءً بدحره".
وأضاف: "أن التحالف الدولي يواجه استحقاقات كبيرة يراقبها المجتمع الدولي، الذي يعول علينا بصفة التحالف تجمعًا لا غنى عنه للدفاع عن الإنسانية ضد قوى الإرهاب الغادرة، وبالأخص تنظيم داعش، وبناءً على ذلك، تتعاون دولة الكويت مع أعضاء التحالف الدولي في عملية عودة المقاتلين إلى دولهم، مع إعادة التأهيل والإدماج في مجتمعاتهم، بما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وجدد الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح التزام دولة الكويت تجاه التحالف الدولي وأهدافه النبيلة، مشيرًا إلى أنها "تظل جزءًا أصيلًا في مواجهة التحالف ضد الإرهاب"، كما أكد التزام بلاده بتفعيل مبادئ دولة الكويت التوجيهية المعتمدة في فبراير 2018، والتي شملت من جملة نقاط على ما يلي:
1- منع مصادر تمويل تنظيم داعش وتعطيل قدراته على شن الأعمال الإرهابية.
2- تبادل المعلومات المتعلقة بالإرهاب.
3- نقل وعودة المقاتلين الإرهابيين إلى دولهم، مع إعادة التأهيل والإدماج في مجتمعاتهم.
4- دعم العراق في عملية الانتقال من مرحلة إعادة الاستقرار إلى مرحلة الإعمار المستدامة.
وفي ختام كلمته، جدد وزير خارجية الكويت، شكره وتقديره لجمهورية إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، متمنيًا للتحالف السداد نحو عالم أكثر استقرارًا وأمنًا.
الاجتماع الوزاري لأعضاء التحالف الدولي
ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الإثنين، لتجديد الالتزام الجماعي بمواصلة محاربة التنظيم وتمدداته وضمان دوام هزيمته.
وينعقد المؤتمر "الوزاري المكتمل" للتحالف تحت الرئاسة المشتركة لوزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والإيطالي لويجي دي مايو، وذلك بحضور وزراء خارجية 40 دولة رئيسية من أعضائه.
وحسب وزارة الخارجية الإيطالية، فإن المؤتمر يمثل "فرصة لتجديد الالتزام الجماعي لأعضاء التحالف بالهزيمة الدائمة لداعش ومنع أي محاولة لتعافي التنظيم"، ومن ثَمّ، سيجدد الوزراء تأكيد "أهمية الحفاظ على مستوى عالٍ من الالتزام، بما في ذلك الالتزام المالي بتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة بالعراق وسوريا".
يذكر أنه تم تشكيل التحالف الدولي ضد «داعش» عام 2014، وانضمت إلى عضويته 83 دولة تلتزم بالعمل الجماعي من خلاله على مواجهة التنظيم الإرهابي على مختلف الجبهات، وتفكيك شبكاته والعمل الجماعي على إضعاف التنظيم وهزيمته.