«الإفتاء» توضح حكم الشرع في تارك الصلاة لمدة 10 سنوات
من الأسئلة التي عليها بحث مرتفع عبر مؤشرات البحث الشهيرة وكذلك عبر جروبات الفتوى على وسائل التواصل أن هناك الكثير من الشباب لم يواظب على ركن أو فريضة الصلاة التي تعتبر من أهم أركان الإسلام حيث أول ما يحاسب عليها المسلم في القبر، حيث ورد سؤال من مواطن يقول ما حكم الذي يواظب على صلاة الفرائض والسنة على قدر استطاعته، إلا أنه قد فاته كثير جدًا من الصلوات والفرائض لمدة تكاد تصل إلى 10 سنين؟
حكم ترك الصلاة
وقالت دار الإفتاء: "شرع الله تباركت أسماؤه وتعالت صفاته لعباده شرائع من شأنها أن تجعل الإنسان على صلة وقرب من ربه عز وجل، ومن هذه الشرائع الصلوات الخمس التي فرضت ليلة معراج الحبيب المصطفى (ص)، وأكد الله تبارك وتعالى في قرآنه على فرضيتها والمحافظة عليها".
واستشهدت الإفتاء بقوله تعالى (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)، كما استشهدت بقوله تعالى:(والذين هم على صلاتهم يحافظون)، واستدلت أيضًا بقول الله عز وجل (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
أضافت الدار أن الله جعل للصلاة مواقيت وحدود، حيث قال الله تعالى: (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا).
واستدلت الدار بما جاء في السنة النبوية، حيث قالت قال سيدنا رسول الله: "إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها، فليصلها إذا ذكرها، فإن الله يقول:(أقم الصلاة لذكري).
أوضحت الدار أنه يجب على كل مسلم أن يحافظ على الصلاة قدر استطاعته، وأن يؤديها في أوقاتها، فإذا نسى صلاة أو نام عنها، فليصلها عند تذكره لها، فإذا ترك الإنسان الصلاة لمدة طويلة كما هو الحال في السؤال فليقض ما فاته منها بأن يصلى مع كل فريضة حاضرة فريضة مما فاتته.