استدغاء أطراف الأزمة خلال أيام
مصدر بجامعة طنطا: ضم شكوى «فتاة الفستان» إلى مرفقات النيابة العامة
كشف مصدر مطلع بجامعة طنطا أن الدكتور محمود زكي شدد على غلق موضوع «فتاة الفستان» وعدم الحديث عنه، انتظارًا للتحقيقات التي تجريها النيابة العامة.
وقال المصدر، لـ"الدستور"، إن الشكوى التى قدمت اليوم إلى رئيس الجامعة سيتم ضمها للمحضر الذى تم تحويله إلى النيابة العامة، ليكون ضمن المرفقات التى ستقدمها الجامعة، لافتًا إلى أنه من المتوقع قيام النيابة باستدعاء جميع الأطراف خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأحال الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، أمس السبت، واقعة التنمر والتحرش بطالبة ترتدي فستانا بكلية الآداب إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبًا.
وأصدرت الجامعة بيانًا رسميًا لإعلان القرار جاء فيه: "تهيب الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة".
كانت الطالبة حبيبة طارق، الطالبة بكلية الآداب جامعة طنطا، كتبت على صفحتها بــ"فيسبوك"، قائلة: "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتي، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدًا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالي خلاص خلاص.. وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكي تقول لها.. تعالي شوفي لابسه إيه".
أضافت حبيبة:"لم يكن في رأسي أن هذا الكلام كله يخصني، أو أن كل هؤلاء ينظرون إلي بسبب فستاني، ولكن إحدى المراقبتين قالت لي.. انتي نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟!، وظلتا تتحدثان مع بعضهما البعض عني وأنا لم أر أي سبب للحديث عني بهذا الشكل.
وأكملت "حبيبة" بالقول: المراقبتان قالتا لي وأنتي ماشية الهواء هيطير الفستان وهيترفع، وقالت لي لا أنتى ربنا يهديكي وترجعي لحجابك ودي فترة يا بنتي وهتعدي، والناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا معملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على (فيسبوك) والناس قالت لي قدمي شكاوى ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظي وخصوصًا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيتفرجوا علينا".