ماكرون: القمة الأوروبية ناقشت ملفات ليبيا وإثيوبيا والأمن في الساحل الإفريقي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل ناقشت ملفات ليبيا وإثيوبيا والأمن في منطقة الساحل الأفريقي، مشيرًا إلى أن القمة الأوروبية ناقشت الحاجة لاتباع نهج موحد فيما يتعلق بالتعامل مع روسيا.
وأضاف الرئيس الفرنسي في تصريحاتٍ له خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: «أكدنا خلال القمة الأوروبية ضرورة مواجهة الهجرة غير الشرعية».
وصرح ماكرون: «ناقشنا في بروكسل اجتماعًا أوروبيًا مع بوتين لكن الأمر ليس أولوية قصوى»، مشددًا: «خلافات القمة الأوروبية لا تمنعني من لقاء بوتين».
وتطرق الرئيس الفرنسي في كلمته، إلى التعامل الأوروربي مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مؤكدًا أن اللقاحات التي اعتمدتها الدول الأوروبية أثبتت فعاليتها.
وقال ماكرون، إن الدول الأوروبية تمكنت من وضع استراتيجية موحدة للتصدي لجائحة كورونا.
القمة الأوروبية
وطالب ماكرون زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة في ليبيا بدون أي إبطاء.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن القادة الأوروبيين فجر اليوم الجمعة حول العلاقات الخارجية، وفقًا لما ذكرته وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
وأشار البيان إلى الأهمية التي يوليها الأوروبيون لإنجاز تسوية مستدامة في ليبيا تحت راية الأمم المتحدة، منوهين بضرورة أن تجري الانتخابات المتفق عليها في خارطة الطريق في موعدها المحدد أي 24 ديسمبر من العام الحالي، وأن تكون نتائجها مقبولة من قبل الجميع.
كما أعرب الأوروبيون عن أملهم بأن يتقدم الليبيون أكثر في مجال الحوار الوطني وأن يأخذوا مصير بلدهم بأيديهم.
وشملت قرارات القمة الأوروبية إجراء حوار في «انفتاح الاتحاد الأوروبي على مشاركة انتقائية مع روسيا في مجالات اهتمامات لدى التكتل»، فيما تم تكليف المفوضية بتحديد الخطوط الحمراء في التعامل مع روسيا.