«كورونا» يُجبر إسرائيل على فرض استخدام «الكمامة» مُجددًا
أعلنت إسرائيل، اليوم، عن إعادة فرض ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة بدءًا من ظهر اليوم الجمعة، وذلك عقب ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا.
وأقرت وزارة الصحة الإسرائيلية بوضع الكمامات في الأماكن التي توجد فيها تجمعات كبيرة من الأشخاص في المناطق المفتوحة، كما أوصت الأفراد الذين لم يتلقوا التطعيم بالامتناع عن المشاركة في هذه التجمعات.
ويدخل إلزام وضع الكمامات في الأماكن المغلقة حيز التنفيذ اليوم، في أعقاب تسجيل 227 إصابة مؤكدة بكورونا أمس.
وسجلت في الأيام الأربعة الماضية 100 إصابة بالفيروس يوميWا، حيث إن نسبة الفحوصات الموجبة 0.6%، الأمر الذي يدل على ارتفاع بانتشار الفيروس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسئولين في وزارة الصحة قولهم إنه إذا لم يكن وضع الكمامات كافيا، فإنها ستفرض قيودا على التجمعات داخل الأماكن المغلقة من أجل الحد من انتشار الفيروس.
يذكر أنه عثر أمس الخميس، على آثار لسلالة كورونا الهندية في مياه الصرف الصحي في مدينة عسقلان، التي لم يكن معروفا أنه يوجد انتشار للفيروس فيها، مما جعل مسؤولي الصحة يرجحون احتمال انتشار خفي له.
وقبل يومين، أعادت إسرائيل فرض بعض القيود المرتبطة بفيروس كورونا بعد ارتفاع حاد في الإصابات بسلالة دلتا من الفيروس، حيث أصبح ارتداء الكمامات مطلوبًا مرة أخرى عند المعابر الحدودية وفي المرافق الطبية والمطار الدولي الرئيسي.
وأعلنت وزارة الصحة، الأربعاء الماضي، أن التدابير ستدخل حيز التنفيذ على الفور.
وإضافة إلى ذلك، سيتم فرض غرامات تعادل نحو 1500 دولار على الآباء الذين ينتهك أطفالهم تدابير الحجر الصحي.
كما أصبح من تلقوا اللقاح أو تعافوا من إصابة سابقة بكورونا مطالبين بالدخول في حجر صحي إذا ما خالطوا أشخاصًا مصابين بـ"سلالة خطيرة" من فيروس كورونا، بما في ذلك إذا حدث الاختلاط على متن طائرة.
ويمثل هذا انتكاسة، حيث كان من حصلوا على اللقاح أو تعافوا من الإصابة معفيين من متطلبات الحجر الصحي.
كما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الثلاثاء الماضي عن "تفش جديد" لفيروس كورونا، وناشد الإسرائيليين عدم السفر إلى الخارج إلا للضرورة.