«معركة الأخوة» يكشف كواليس جديدة عن أزمات ميجان مع القصر الملكى
كشف كتاب "معركة الأخوة" الذي تنشر صحيفة "التايمز" البريطانية أجزاء منه، تفاصيل الخلاف المشتعل بين الأمير ويليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.
وأكد مؤلف الكتاب روبرت لاسي أن ميجان ماركل دوقة ساسكس حصلت على "ما أرادته بالضبط متى أرادت" بصفتها ملكة عاملة - في تناقض صارخ مع نظيرتها كيت ميدلتون دوقة كامبريدج.
وتابع أن الأمير ويليام وزوجته كيت كانا فخوران بمعاملة موظفيهما مثل الأسرة.
وقال مصدر ملكي إن الزوجين أدركا أن عمالهما "لا يتقاضون أجرًا كبيرًا من المال" ، لذا فهم "لطيفون حقًا معهم".
وأضاف المصدر "لهذا السبب كان هذا صدامًا عميقًا للغاية للفلسفات، مع اعتياد ميجان على ثقافة خدمة هوليوود - تحصل على ما تريده بالضبط متى أرادت بهذه الطريقة الشهيرة التي قالها هاري".
يُزعم أن هاري أخبر الموظفين قبل زفافه من ميجان: "ما تريده ميجان ، تحصل عليه".
كما أرادت العروس في البداية تاجًا يحتوي على الزمرد ، وفقًا لمصادر ملكية.
لكن دوق ودوقة ساسكس المستقبليين لم يكونا سعداء عندما قيل لها إن الاختيار الأول لها مستحيل، حيث لا أحد يعرف بالضبط من أين يجب الحصول عليه.
وقال أحد المطلعين في ذلك الوقت: "كان هناك تبادل ساخن للغاية دفع الملكة اليزابيث الثانية للتحدث مع هاري".
وقالت الملكة "ميجان لا يمكن أن تحصل على ما تريد، وستحصل على التاج الذي أخذته مني".
وقال المؤلف "على عكس هذه الفكرة القائلة بأنه لم يتم دعم هاري وميجان، فقد بذلت العائلة جهودًا كبيرة لتلبية احتياجاتهما".
وبدأت صحيفة التايمز نشر حلقات من الكتاب الملكي والذي يكشف كواليس الخلاف الاكبر بين الشقيقين بسبب ممارسات ميجان العنصرية وتعاملها مع موظفي القصر بطريقة غير لائقة، فضلا عن طلباتها التي ترقى لملكة، بينما كانت نظيرتها كيت ميدلتون تتعامل بشكل ودود مع الجميع وكأنهم جزء من اسرتها.