غلق 16 منشأة طبية مخالفة فى حملة بالفيوم
أعلنت محافظة الفيوم عن غلق 16 منشأة طبية بمركز سنورس ومدينة الفيوم، وضبط أدوية بشرية مهربة بإحدى عيادات النساء بمنطقة السواقي، خلال حملة مكبرة لإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة.
جاءت الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والإدارة العامة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية بوزارة الصحة بتكثيف حملات مراقبة سوق الدواء، وضبط الأدوية مجهولة المصدر ومكافحة الغش التجاري، للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وقال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إن الحملة ترأسها مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة، وقامت بالمرور على 41 منشأة طبية مختلفة التخصصات شملت مركز سنورس ومدينة الفيوم، وأسفرت عن غلق 16 منشأة طبية، عبارة عن 8 معامل تحاليل طبية، ومركزين أحدهما للأشعة وآخر للعلاج الطبيعي، ومركز طبي للجراحة العامة، و٥ عيادات خاصة مختلفة التخصص، لإدارتها وتشغيلها بدون ترخيص.
وأضاف أنه تم خلال الحملة ضبط أدوية بشرية مهربة بإحدى عيادات النساء بمنطقة السواقي داخل مدينة الفيوم، لافتا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
وأكد المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، استمرار الحملات التفتيشية بشكل دوري على كافة المنشآت الطبية بمختلف أنحاء المحافظة، والتعامل الفوري مع جميع المخالفات، للحفاظ على صحة المواطنين.
على جانب آخر، كرم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتورة هبة عاطف مدير فرع الفيوم للتأمين الصحي السابق، بعد صدور قرار رئيس الهيئة وعودتها لمقر عملها برئاسة هيئة التأمين الصحي، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
أشاد محافظ الفيوم- خلال التكريم- بجهود الدكتورة هبة عاطف المتميزة خلال الفترة الماضية، خاصة عملها الجاد وتفانيها في أداء الواجبات والمهام وتنظيم العمل، خاصة خلال ذروة تفشي الإصابة بفيروس كورونا.
كما أشاد المحافظ بجهودها في تطوير القطاع الصحي، مشيرا إلى أن مدير التأمين الصحي السابق نموذج مشرف للقيادات النسائية، كما انها أدارت منظومة التأمين الصحي بكفاءة خلال أزمة كورونا، مقدما تهانيه القلبية للدكتور سيف الدين عبدالشكور مدير فرع التأمين الصحي الجديد، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهام عمله لمواصلة الارتقاء بفرع التأمين الصحي الذي يخدم قطاعا عريضا من مواطني الفيوم.
وثمن "الأنصاري" جهود جميع الفرق الطبية بالمحافظة باعتبارهم خط الدفاع الأول فى مواجهة تلك الجائحة التى ألمت بالبلاد، حيث كانوا صفاً واحداً، وتفانوا في خدمة المرضى غير عابئين بما قد يواجهونه من مخاطر.
