سنغافورة تتطلع للتعايش مع فيروس كورونا
قالت حكومة سنغافورة، اليوم الخميس، إنه يتعين أن يصبح من الممكن "التعايش بشكل طبيعي" مع مرض "كوفيد- 19" الناجم عن فيروس كورونا، متوقعة أن يتحول إلى مرض مستوطن مثل الإنفلونزا.
وأعلن الوزراء الثلاثة المسئولون عن تعامل الحكومة مع فيروس كورونا "خطة واسعة" لـ"تحويل الجائحة إلى أمر أقل تهديدًا".
وحدد وزير التجارة جان كيم يونج ووزير المالية لورانس وونج ووزير الصحة أونج يي كونج الإنفلونزا كمثال، وقالوا :"يمكننا العمل من أجل تحقيق نتيجة مماثلة لكوفيد- 19".
وكتب الوزراء، في صحيفة "ذا ستريتس تايمز": "الناس يتعايشون معها.. ويواصلون أنشطتهم اليومية حتى خلال موسم الإنفلونزا، ويتخذون احتياطات بسيطة أو يتلقون لقاح الإنفلونزا السنوي".
ويأمل الوزراء في أن يتم تطعيم ثلثي سكان سنغافورة، البالغ عددهم 5.7 مليون شخص، بشكل كامل ضد كورونا بحلول التاسع من أغسطس، وهو يوم عطلة وطنية في سنغافورة.
وأعلنت وزارة الصحة السنغافورية، اليوم، عن تسجيل 23 حالة إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى ما يقرب من 62500، تم تسجيل معظمها العام الماضي.
وسجلت سنغافورة واحدة من أدنى معدلات الوفيات بكورونا حول العالم، حيث سجلت 35 حالة وفاة فقط.
إصابات كورونا حول العالم
أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 178.35 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و19985.
لقاحات كورونا حول العالم
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء أكثر من مليارين و712 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.