«العناني» يناقش مع مسئولى معهد روبرت كوخ الألمانى دفع حركة السياحة الوافدة
التقى اليوم الأربعاء الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مع مسئولي معهد روبرت كوخ المسئول عن الصحة العامة بألمانيا، وذلك في إطار زيارته الحالية للعاصمة الألمانية برلين لدفع حركة السياحة الألمانية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري.
وبدأ اجتماع الوزير اللقاء باطلاع مسئولي المعهد على الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في المقاصد والمنتجعات السياحية المصرية والمطارات والمتاحف والمواقع الأثرية، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحي في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر وسيتم الانتهاء من تطعيم المواطنين والمقيمين بهما نهاية يونيو الجاري، كما أنه جار تطعيم كافة العاملين بالقطاع في المحافظات والمقاصد السياحية الأخرى في القاهرة والساحل الشمالي والمحافظات السياحية بالصعيد والمدن السياحية المختلفة، مؤكدا أن المقصد السياحي المصري هو مقصد مثالي لمن يبحثون عن تجربة سفر آمنة وممتعة خاصة في ظل المساعى العالمية المستمرة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، لافتا إلى قيام المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC بمنح مصر خاتم السفر الآمن Safe Travel Stamp.
وخلال اللقاء أطلعهم الوزير عن التسهيلات التي تقدمها الدولة للسائحين من خلال السماح للركاب القادمين إلى مدن كل من الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم وطابا والأقصر بإجراء تحليل الـPCR بمطارات هذه المدن عند الوصول في حالة عدم تقديمهم شهادة اختبار سلبية لتحليل PCR قبل قدومهم إلى مصر، هذا بالإضافة إلى إمكانية إجراء تحليل PCR وفحوص الأجسام المضادة "Antigen" للسائحين بناء على طلبهم قبل المغادرة إلى بلادهم.
كما تحدث وزير السياحة والآثار عن الزيادة الملحوظة التي تشهدها الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وخاصة منذ بداية العام الجاري.
وأشار الوزير إلى أن رئيس إحدى كبرى شركات الطيران الألمانية أعلن خلال لقائه معه خلال زيارته الحالية لألمانيا أنه في خلال الـ4 أشهر الماضية جاء إلى مصر من خلال الشركة 30 ألف سائح ألماني والذين عادوا جميعا إلى بلدهم دون أية إصابة واحدة، والذي اتضح من خلال سلبية نتائج تحاليل PCR التي أجروها عند عودتهم وبعد انتهاء برامجهم السياحية وقضاء إجازاتهم في المقاصد السياحية المصرية، وهو ما يؤكد على آمنا المقصد السياحي المصري.
تجدر الإشارة إلى أن معهد روبرت كوخ يعد إحدى المؤسسات البحثية الرئيسية والمعروفة في ألمانيا والمسئولة عن الصحة العامة فيها، كما أنه متخصص في الكشف عن الأمراض المعدية وغير المعدية والوقاية منها ومكافحتها وأساليب معالجتها على مستوى دولة ألمانيا.
وقد أصبح المعهد محل اهتمام ومتابعة وسائل الإعلام والشعب الألماني خلال جائحة فيروس كورونا من خلال قيامه بمراقبة، بصفة مستمرة، الوضع الحالي لفيروس كورونا المستجد وتقييمه اليومي للمخاطر الناتجة عنه على سكان ألمانيا، كما يقوم بتحديد التدابير اللازمة لمواجهته، وتزويد المهنيين الصحيين بالتوصيات وإعطاء لمحة عامة عن الأبحاث الخاصة به.
ويتبع المعهد وزارة الصحة الألمانية وسُمي باسم عالم الميكروبيولوجي الألماني روبرت كوخ.