دار الكتب تناقش «تنمية العلاقات المصرية الإفريقية بعد 30 يونيو 2013»
تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، ندوة بعنوان: "تنمية العلاقات المصرية الأفريقية بعد 30 يونيو 2013" يتحدث خلالها كل من دكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، ومقرر اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر، ودكتور السيد فليفل، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة (مقرر الندوة)، ود. بدوي رياض: مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية، وأ. أحمد عسكر: الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام ، ود. سالي فريد: أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بكلية الدراسات الأفريقية.وذلك الساعة الحادية عشر من صباح يوم الخميس ٢٠٢١/٦/٢٤ في مقر الهيئة بكورنيش النيل.
يذكر أن الندوة من تنظيم الإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة الدكتور أشرف قادوس، وتأتي في سياق حرص مركز تاريخ مصر المعاصر على تأكيد وترسيخ مفهوم الدور المصري في تطوير وتفعيل العلاقات المصرية الأفريقية بعد ثورة الثلاثين من يونيو.
دار الكتب والوثائق
تعد دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي؛ ففي عام 1870م وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف- وقتئذ- أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية" لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا. وفي عام 1904م انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها في ميدان باب الخلق.
وفي عام 1971م انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالي على كورنيش النيل برملة بولاق، والذي صمم ليكون صالحًا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة وليتمكن بمساحاته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والدوريات والميكروفيلم، بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين على الدار وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدى وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء في شتى المجالات.