«الإريانى» يدعو قيادات الأحزاب اليمنية لتوحيد الصف ونبذ الخلافات
دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، قيادات الأحزاب السياسية ومشايخ اليمن إلى تجاوز الخلافات فيما بينهم وتوحيد الصف لاستعادة الدولة اليمنية، مشيرًا إلى أن ميليشيا الحوثي تستغل انقسام اليمنيين لتحقيق انتصارات سياسية وعسكرية، فيما اعتبر أن «الاختلاف في هذه المرحلة خيانة لشعب ينتظر الخلاص».
وكتب الإرياني، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات «تويتر»: «أثبتت الأحداث والتجارب خلال السنوات الماضية أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران أوهن من بيت العنكبوت، وإنها عاجزة عن تحقيق أي انتصار أو حسم أي معركة سياسية كانت أو عسكرية إلا عبر استغلالها انقسام اليمنيين، وأن استمرارها مرهون ببقاء الخلافات والصراعات بين المكونات السياسية والوطنية».
وأضاف: «استهدفت ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ نشأتها مرورًا بانقلابها على الدولة والإجماع الوطني، اليمنيين دون تفريق بين انتماءاتهم السياسية وخلفياتهم الثقافية والمناطقية والمذهبية، وأثبتت بما لا يدع مجالًا للشك عدم قبولها بالآخر ومساعيها لاحتكار السلطة والثروة».
ووجّه الوزير اليمني رسالة إلى قيادات الأحزاب ومشايخ اليمن قائلًا: «يا أبناء شعبنا العظيم.. يا قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية، يا مشايخ اليمن وعقلائه، ندعوكم إلى تجاوز الخلافات والاصطفاف الوطني في هذه المعركة المصيرية، وتوحيد الصفوف تحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، فالاختلاف في هذه المرحلة خيانة لشعب ينتظر الخلاص».
وفي وقتٍ سابق، أكد وزير الإعلام اليمني أن تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مؤخرًا عملياتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، واستهدافها المتواصل للأحياء السكنية في المناطق المحررة، وهجماتها الإرهابية المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، تقويض لجهود التهدئة ورفض صريح للحلول السلمية.
وقال معمر الإرياني، في تصريح له: "إن هذا التصعيد الهستيري والخطير يؤكد مضي ميليشيا الحوثي في مخططها الانقلابي، وانقيادها الكامل خلف الأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية الرامية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، والاستهتار بالإجماع الدولي والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن".