«قمة G7 السبب».. كورونا يجتاح مقاطعة كورنوال البريطانية والحكومة تنكر
شهدت مقاطعة كورنوال البريطانية انتشارًا ملحوظًا لفيروس كورونا بعد انتهاء فعاليات قمة مجموعة الدول السبع الكبرى "G7" التي جمعت قادة أغنى 7 دول في العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت رئيسة الصحة بالمقاطعة إن قمة مجموعة السبع ليست مسئولة عن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المتصاعدة في كورنوال.
وأكدت راشيل ويجلزورث، مديرة الصحة العامة في المنطقة، أن الإصابات تتزايد بالفعل قبل انعقاد القمة التي استمرت ثلاثة أيام بسبب تخفيف القيود.
وتعرضت الحكومة البريطانية لهجوم شعبي وإعلامي واسع بعد الكشف عن عدم التزام دوانينج ستريت باجراءات عدم نشر الفيروس.
ونزل قادة المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى المنطقة بين 11 و13 يونيو، إلى جانب فرقهم وموظفي الأمن والصحفيين في المقاطعة.
وتم إجبار عدد قليل من الفنادق والمقاهي والحانات في المنطقة المحيطة على الإغلاق بعد القمة بسبب تفشي الفيروس.
وأظهرت بيانات الحكومة الخاصة أن معدل الإصابة بفيروس كوفيد في كورنوال قد تضاعف أربع مرات في الأسبوع الماضي.
وقال عضو برلماني محلي إن الصلة بين القمة و"تسونامي" العدوى "لا يمكن إنكارها".
لكن الحكومة قللت من أهمية الارتباط وأصرت على أن ارتفاع الحالات يرجع إلى تخفيف القيود في 17 مايو.
ونفت ويجلزورث أيضًا إلقاء اللوم على مجموعة السبع في مقابلة مع راديو بي بي سي 4 برنامج توداي.
سجلت أربع مناطق في كورنوال، أكثر من 800 حالة يوميًا من إجمالي 100 ألف حالة في الأيام السبعة حتى ١٦ يونيو.
وقالت ويجلزورث إن "الارتفاع السريع '' في أعداد الحالات جاء استجابة لقيود كورونا التي تم تخفيفها الشهر الماضي، بالإضافة إلى عطلة نصف الفصل الدراسي من 31 مايو وحتى 4 يونيو الجاري.
ولكن الحجج الحكومية لم تهدئ الغضب الشعبي من ممارسات الحكومة.