الشال: جمعية شباب الأعمال تستهدف زيادة الفعاليات اعتمادًا على التكنولوجيا
قال أحمد الشال عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن سياحة الفعاليات من أقوى أنواع السياحة في مصر، لافتًا إلى أن مصر شهدت العديد من المشروعات خلال الفترة الأخيرة التي استهدفت إنشاء قاعات فخمة للغاية في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وشرم الشيخ وغيرها من المدن.
وأضاف الشال، أن كل هذا يستحق أن نروج له بشكل كبير، مؤكدًا على ضرورة تطوير آليات الترويج، ودعم المهرجانات الكبيرة التي حققت طفرة كبيرة رغم جائحة فيروس كورونا، لافتًا إلى أن لدور اللقاحات الخاصة بكورونا أهمية في استئناف نشاطات فعاليات المؤتمرات الدولية والفعاليات.
وأكد عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الجمعية تستهدف خلال 2021 /2022 زيادة الفعاليات اعتمادًا على التكنولوجيا الحديثة وآليات نقل المؤتمرات والفعاليات عبر زوم وغيرها، مشيرًا إلى أن نجاح مصر في تنظيم بطولة العالم لكرة اليد شجع على المزيد من عقد تلك البطولات في المستقبل القريب، فنحن مؤهلون لذلك بشكل كبير، كذلك كان إنشاء جهة واتحاد لمكافحة المنشطات والاهتمام بالحدث الرياضي.
أما عن ضرورة إيجاد تأشيرة للمؤتمرات والمعارض تمنح في المطار فلابد من إنشاء هيئة لهذه المهمة من جانب الدولة، ويمكن لشركات القطاع الخاص أن تسهم في تطبيق هذه الخطة أو الهيئة وتوضع على الخريطة العالمية.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال برئاسة محمد قاعود رئيس اللجنة، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "مستقبل السياحة المصرية ودور القطاع الخاص"، وناقشت اللجنة بحضور أعضاءها عدد من المحاور التي تهم القطاع السياحي ودور الحكومة ووزارة السياحة في دعم القطاع مستقبلا، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص في التنسيق والتواصل وعرض الأفكار المختلفة لتعزيز السياحة والطيران بمصر، حيث يشارك في اللقاء، الدكتور أحمد الشال عضو اللجنة.
وفي السياق، شدد محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، على أهمية تذليل العقبات وفتح الاستثمار في المجال الجوي وفى مجال المطارات الجديدة مثل مطار سفنكس ومطار العاصمة الإدارية، كذلك فإن سياحة الفعاليات سيكون لها دور كبير، فسياحة الفعاليات غاية فى الأهمية، وأصبحت هناك أجندات جاهزة لفترات مستقبلية قد تصل إلى ثلاثة أعوام.