«لماذا يكره بائعو الكتب أمازون؟».. كتاب جديد لـ خورخى كاريون عن دار العربى
يصدر قريبًا عن دار العربي للنشر بالقاهرة، الترجمة العربية لكتاب "ضد أمازون.. لماذا يكره بائعو الكتب أمازون؟" لخورخي كاريون، وترجمة شرقاوي حافظ، وذلك ضمن أبرز الإصدارات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021، وهو كتاب مثير للجدل لأنه يتناول بالنقد شركة أمازون وتأثيرها السلبي على تجارة بيع الكتب ومكتبات بيع الكتب.
أصبحت "أمازون" هي الوحش الذي يبتلع كل ما يقف أمامه، لم تترك شيئًا إلا وتاجرت به، من أصغر المنتجات التي لا يمكن تخيل أنها تبيعها وحتى أكبر الأشياء التي من الممكن بيعها عن طريق الإنترنت، وبالطبع، لم تسلم الكتب منها. وهو ما يتناوله "خورخي كاريون" في هذا الكتاب، حيث انطلق في رحلة مر بها على أشهر المكتبات العالمية ذات الأهمية التاريخية، وأجرى المقابلات مع أصحابها الذين تهددهم "أمازون" بإيقاف أعمالهم وإغلاق مكتباتهم تمامًا، فهي توصِّل إلى كل مكان، ولا حاجة للمشتري من أن يتحرك من مكانه.
يتضمن الكتاب أيضًا مقالات أخرى ومقابلات مع مؤلفيه المفضلين، مثل "ألبرتو مانجويل"، وإيان سينكلير"، و"لويجي أمارا"، و"هان كانج"، وآخرين، وحتى إنه انطلق في رحلة إلى القبر الذي دُفِن به "بورخيس" لكي يراه ويصفه لنا، ويقابل كل من كان مقربًا منه لكي يحكي تجربته الشخصية معه.
إن "ضد أمازون" كتاب عن تاريخ الكتب، وهو أيضًا سيرة ذاتية، وكتاب رحلات، وخطاب رومانسي، ومحاولة لمقاومة ضغوطات الرأسمالية التي لم تترك شيئًا من العالم القديم الأصلي على حاله.
وُلِد مؤلف الكتاب "خورخي كاريون" في "تاراجونا" بإسبانيا عام 1976. يشرف على الماجستير في الإبداع الأدبي في كلية برشلونة للإدارة ويكتب في النسخة الإسبانية من نيويورك تايمز. نشر أعمالًا ذات مقالات سردية وهي "زيارة لمكتبات العالم" الذي نشر بعنوان "المكتبات" (2013) و"برشلونة: كتاب عن طرقها" (2017)، كما نشر عدة روايات وهي الموتى (2010)، والأيتام (2014)، والسياح (2015). نُشرت مقالاته عن الثقافة المعاصرة والسفر في جريدة إلباييس وجريدة لا فانجارديا ومجلة ناشونال جيوجرافيك ووسائل الإعلام الدولية الأخرى. تُرجمت أعمال كاريون إلى خمس عشرة لغة.