أكثر تعمقا.. «مودرن دبلوماسي» تشيد بتطور العلاقات المصرية الصينية في عهد الرئيس السيسي
أشادت مجلة «مودرن دبلوماسى» الأمريكية بالعلاقات المصرية الصينية، واعتبرت أن العلاقات بين القاهرة وبكين، شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت المجلة الأمريكية على أن الصين كانت واحدة من أهم القوى الدولية في العالم التي دافعت عن حق الشعب المصري في حل مشاكله بنفسه ، دون التدخل في شؤونه الداخلية.
- مصر تعزز علاقاتها مع القوى الكبرى عالميا
قالت المجلة أن العلاقات بين مصر والدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية، تحتل أهمية خاصة على أجندة السياسة الخارجية المصرية ، خاصة مع توجهات القيادة السياسية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم وتعزيز علاقات مصر مع القوى الكبرى.
- مصر ممثلة للاقتصاديات العربية والإفريقية والإسلامية والصاعدة
وأضافت المجلة، تعتبر مصر ممثلة للاقتصاديات العربية والإفريقية والإسلامية والنامية والصاعدة ، ويتزايد تأثيرها في الشؤون الدولية والإقليمية ، ومن ناحية أخرى ، فإن نموذج التنمية الصيني يلقى ترحيباً واسعاً في مصر، ومن هنا حرصت الصين على تقديم دعم دائم لجهود الحكومة المصرية للحفاظ على الاستقرار وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعب، كما دعمت الصين مسار التنمية في مصر بما يتماشى مع ظروفها ، بالإضافة إلى دعم الصين لدور مصر المتنامي والواسع في الشؤون الدولية والإقليمية ، لبحث علاقات مصر مع القوى العظمى ، وخاصة بكين وواشنطن، وفهم مدى تأثيرهما على الدور المصري في المنطقة وعلى علاقات مصر الإقليمية والدولية.
وتابعت المجلة أن الصين تدعم ملامح الإصلاح الداخلي المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتدعم سياسات مصر بعد نجاح ثورة 30 يونيو، كما عارضت الصين بشدة أي محاولات خارجية لفرض شروط للتحول على مصر بعد ثورة 30 يونيو، حيث كانت الصين واحدة من أهم القوى الدولية في العالم التي دعمت الرئيس السيسي، ودافعت عن حق الشعب المصري في حل مشاكله بنفسه ، دون التدخل في شؤونه الداخلية.
- التعاون الاقتصادي بين القاهرة وبكين
واعتبرت المجلة ان التعاون الاقتصادي بين كل من القاهرة وبكين قد حقق نتائج إيجابية على كلا البلدين، وتابعت ان التعاون المصري الصيني يحقق مصلحة استراتيجية لكلا الطرفين ، حيث تحقق مصر فوائد استراتيجية من علاقاتها الاقتصادية والسياسية والثقافية مع الصين، مع أهمية الاستثمارات الصينية في القاهرة وتنوع العلاقات والشراكات ، وفي المقابل تخدم قناة السويس كممر ملاحي عالمي المصالح الاستراتيجية لبكين ، كنقطة انطلاق للصين من مصر حول العالم .
واعتبرت المجلة أن العلاقات المصرية الصينية باتت أوثق وأعمق، مما يعظم مكاسب الدولة المصرية في علاقاتها مع القوى الدولية الأخرى، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
ومن ناحية أخرى ، يؤدي التقارب بين الصين ومصر إلى تعزيز علاقات الصين مع الدول العربية ، مما يؤدي إلى تعزيز وتقوية روابطها السياسية والاقتصادية والثقافية في إطار الاستراتيجية الصينية لتعزيز العلاقات مع ما يسمى بدول الجوار الموسع، والتي تشمل دول آسيا الوسطى ودول الشرق الأوسط ، في ضوء مؤشرات حقيقية للنظام الدولي الجديد نحو التعددية، و مع وجود العديد من التحولات الدولية ، خاصة بعد الانتشار العالمي لوباء كورونا وانتشار فيروس (كوفيد -19) حول العالم .