مبعوث واشنطن الجديد يتطلع لرد من بيونغ يانغ بشأن الحوار
مبعوث واشنطن الجديد يتطلع لرد من بيونج يانج بشأن الحوار
قال المبعوث الأمريكي الجديد لكوريا الشمالية سونج كيم، إنه يتطلع للحصول على رد إيجابي من بيونج يانج بشأن الحوار، وذلك خلال زيارته لسيئول للاجتماع بنظرائه من كوريا الجنوبية واليابان.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المسؤول الأمريكي، قوله: "سنكون مستعدين للاحتمالين لأنه، كما تعلمون، لا نزال ننتظر ردًا من بيونغ يانغ بشأن الاجتماع".
ويقوم سونج كيم بزيارة لكوريا الجنوبية تستغرق 5 أيام، وعين كيم في منصبه الجديد بعدما أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعة للسياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية خلصت إلى ضرورة سعي واشنطن إلى إيجاد سبل عملية لدفع بيونج يانج للتخلي عن أسلحتها النووية.
ووصل المبعوث المريكي إلى كوريا الجنوبية، يوم السبت الماضي، عقب الاجتماع الرئيسي للحزب الحاكم في الأسبوع الماضي في بيونج يانج، حيث وجه الزعيم الكوري الشمالي بلاده بأن تكون جاهزة "للحوار والمواجهة" في رسالته الأولى إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي وقت سابق ، انتقدت بيونج يانج بشدة، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد كوريا الشمالية؛ بسبب "انتهاك حقوق الإنسان" في هذا البلد.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، عن متحدث باسم وزارة الخارجية لكوريا الشمالية قوله، إن بلاده ترفض بقوة "العقوبات بسبب انتهاك حقوق الإنسان".
وأشار المتحدث إلى أن الممارسات من هذا النوع أصبحت "جزءًا معتادًا من السياسة العدائية" إزاء كوريا الشمالية، وأن حكومتها تعتبرها "استفزازًا سياسيًا سافرًا هدفه التدخل في شؤون البلاد والنيل من سيادتها".
ووصف المتحدث باسم الوزارة فرض عقوبات بذريعة انتهاكات حقوق الإنسان "ستارًا لممارسة الضغوط على دول أخرى".
وفي 22 مارس، وافقت الدول الـ 27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على عدد من الأشخاص والجهات في روسيا والصين وكوريا الشمالية ودول أخرى، بزعم ضلوعهم في انتهاكات حقوق الإنسان، وفي كوريا الشمالية استهدفت التقييدات وزيرين مسؤولين - برأي الاتحاد الأوروبي - عن "عمليات قمع" والنيابة العامة المركزية للبلاد.