تقرير: ميليشيا الحوثى جندت 12 ألف طفل يمنى خلال 7 سنوات
وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أكثر من 12 ألف عملية تجنيد أطفال، ارتكبتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران خلال 7 أعوام.
وذكر التحالف في تقريره أن الميليشيات الحوثية جندت 12054 طفلاً في عدد من المحافظات اليمنية، خلال الفترة من شهر مايو 2014 حتى شهر مايو2021.
وبحسب المدير التنفيذي للتحالف الحقوقي مطهر البذيجي، فإن المجندين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و17 عاماً.
ورصد التحالف، ما لا يقل عن 6729 طفلاً مجنداً ما يزالون مستمرين في القتال مع الميليشيات، وقد قتل 2450 طفلاً في العمليات العسكرية وأصيب 498، إضافة إلى أسر 790 طفلاً، في جبهات القتال المختلفة، في حين عاد 1004 إلى أسرهم، وما زال مصير 572 طفلاً مجهولاً حتى اللحظة.
وقال المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد الانتهاكات، إن ميليشيا الحوثي استخدمت المدارس والمساجد والمراكز الصيفية بالإضافة إلى وسائل الإعلام بوتيرة عالية منذ 2014، بغية استقطاب الأطفال وتجنيدهم وإشراكهم في العمليات العسكرية.
وطالب البذيجي الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي بممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات الحوثية لمنعها من استهداف الأطفال، مشدداً في السياق على ضرورة تطبيق قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإدراج الميليشيا الحوثية على اللائحة السوداء بإجراءات عملية على أرض الواقع.
وكانت نقابة المعلمين اليمنيين ميليشيا الحوثي اتهمت باستغلال امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية في مناطق سيطرتها لتجنيد آلاف الطلاب للحرب.
وقال يحيى اليناعي، الناطق باسم نقابة المعلمين، إن النقابة حصلت على وثيقة تؤكد أن الحوثيين قاموا بإعفاء 2864 طالبا في المرحلة الثانوية، و1976 بالمرحلة الأساسية من الامتحانات ومنحوهم معدلات نجاح تتراوح بين 75% و90% بعد انخراطهم بالقتال في صفوف الميليشيا، وفقا للعربية.
كما أوضح أن الوثيقة التي يعود تاريخها إلى العام 2015 تضمنت توجيهات ما تسمى اللجنة الثورية العليا للحوثيين بإعفاء الطلاب المنخرطين في القتال مع الحوثيين من امتحانات الثانوية العامة والشهادة الأساسية، على أن يتم احتساب المعدل العام لهم بنسب لا يقل عن 75% وألا يزيد على 90%.