«التعاون الخليجى» يدين استمرار استهداف الحوثى للسعودية بهجمات متكررة
أدان الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، استمرار استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية بهجمات متكررة بلغت 17 طائرة مسيرة خلال 24 ساعة باتجاه المملكة العربية السعودية مستهدفة المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد الحجرف، في بيانٍه اليوم، أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميلشيات الحوثي تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ورفضها لجميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقفًا حاسمًا تجاه ميلشيات الحوثي لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية.
وأشاد الحجرف، بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، ونجاحها في التصدي لكل الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدًا تضامن ووقوف مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
إدانة المجلس الوزاري الخليجي
وفي وقتٍ سابق، أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في دورته الـ148 الذي عُقِدَ الأربعاء الماضي، بمقر الأمانة العامة بالرياض، أن استمرار الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، في الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والموانئ البحرية والجوية والمنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، وإطلاق القوارب المفخخة والمسيّرة، يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، وخطرًا على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأكد المجلس الوزاري الخليجي وقوف دول مجلس التعاون صفًا واحدًا مع المملكة العربية السعودية ضد هذه العمليات، ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها، ومساندتها للحق المشروع لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية.