بعد طلب رجائي عطية.. «المحامين العرب» يعقد اجتماعًا طارئًا للمكتب الدائم
تلقى الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين -رئيس اتحاد المحامين العرب- خطابًا من الأستاذ ناصر حمود الكريوين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، بخصوص طلب الأستاذ رجائي عطية بعقد اجتماع طارئ للمكتب الدائم؛ لمناقشة أهم القضايا العربية ومنها ما يحدث بالأراضي الفلسطينية، والاعتداء الواقع على الأراضي السورية، وتدخل في النزاعات في اليمن وسد النهضة وليبيا.
وقال الكريوين: «على أن يكون هذا الاجتماع في يوم 24 يونيو 2021 الساعة الرابعة مساءً بتوقيت القاهرة، وسيتم إرسال جدول الأعمال والرابط قبل الاجتماع بوقت كافٍ».
فيما عقدت نقابة المحامين، اليوم، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة حسين الجمال، أمين عام النقابة، نيابةً عن رجائي عطية نقيب المحامين، وبحضور محمد الكسار، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين.
وعُقدت الجلسة لنقابات:« شمال القاهرة – جنوب القاهرة – القاهرة الجديدة – حلوان – شمال الجيزة – جنوب الجيزة – شمال القليوبية – جنوب القليوبية – الإسكندرية – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد – دمياط – شمال سيناء – جنوب سيناء – البحر الأحمر – مرسى مطروح»، وذلك بقاعة اتحاد عمال مصر بجوار قسم الأزبكية.
وقال الأمين العام لنقابة المحامين حسين الجمال، إن اليوم عرس بالنسبة لكم، لأنكم تبدئون مرحلة جديدة تستمروا فيها طوال حياتكم، وهي عملكم برسالة وآداب وخلق المحاماة، فهي من أعظم الرسالات لأنها رسالة الحق والعدل والعطاء والأمانة والخلق.
وأعرب الأمين العام عن سعادته وفخره بأداء دفعة جديدة من المحامين اليمين القانونية وانضمامها لرسالة المحاماة، والجمعية العمومية للمحامين الذين سينضمون إليها بعد القيد بالجدول الابتدائي بعد سنتين وحصولهم على معهد المحاماة.
وأشار إلى أنه وفقًا لقانون المحاماة تضم الجمعية العمومية المقيدين بدءًا من القيد الابتدائي، وأعضاء الجمعية العمومية هم من لهم حق التصويت في الانتخابات العامة والنقابات الفرعية، والمعاش، والعلاج.
وأكد «الجمال» أن المحاماة معرفة وليست مجرد قانون فقط، بل يجب أن يلم المحامي بكل وسائل المعرفة المتاحة، فالمحامي الناجح مفكر ومبدع، ساردًا مواقف يستعين بها المحامي بإطلاعه على العلوم الأخرى أثناء دفاعه عن موكليه لتقوية موقفهم القانوني بأدلة مادية وعلمية.
وشدد الأمين العام أن الأخلاق قبل العلم، وهي أساس عمل المحامي ونجاحه، والله سبحان وتعالى وصف النبي الكريم في القرآن قائلًا: «وإنك لعلى خلق عظيم»، وهو ما يؤكد على أهميتها.