(سي.إن.إن.): أزمة المناخ قد تقود لتعرض غربي الولايات المتحدة لحرارة خطرة وجفاف شديد
سى إن إن: أزمة المناخ ستقود الولايات المتحدة لحرارة خطرة وجفاف شديد
قالت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية إن أزمة المناخ تقود إلى احتمالية تعرض غربي الولايات المتحدة لظروف قاسية من "الحرارة الخطرة والجفاف الشديد".
وأضافت الشبكة الأمريكية أن أغلب المنطقة الغربية في الولايات المتحدة تتعرض "لمستوى ما من الجفاف"، موضحة أنه من المرجح أن يتعرض أكثر من 30 مليون شخص في جنوب غربي الولايات المتحدة إلى درجات حرارة مرتفعة خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع.
وأوضحت (سي.إن.إن.) أن 55% من مساحة غربي الولايات المتحدة تواجه ظروفاً قاسية من موجة الجفاف.
وأشارت إلى أن عدداً من المناطق الغربية الأمريكية الصحراوية تشهد أيضاً ارتفاعاً غير عادي في درجات الحرارة تتراوح ما بين 10 إلى 15 فوق المعتاد.
وشهد جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، استمرار موجة الحر الشديد، مما أدى إلى إصدار تحذيرات صحية، إضافة إلى ازدياد الضغط على محطات توليد الكهرباء مع تسجيل معدلات استهلاك قياسية جديدة.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، فقد أصدرت هيئة الأرصاد الوطنية، تحذيرات متواصلة من موجة الحر في خمس ولايات هي كاليفورنيا ونيفادا ويوتا وأريزونا وجزء من كولورادو، حيث بلغت درجات الحرارة ارتفاعات قصوى في منطقة تزيد فيها غالبا على 38 درجة مئوية.
ونقلت الوكالة عن خبير الأرصاد الجوية بوب أورافيك من مركز التنبؤات الجوية التابع لهيئة الأرصاد الوطنية في كوليغ بارك بولاية ماريلاند، قوله: "كل عام يكون الجو حارا في جنوب غرب البلاد".
وأضاف: "من بين المدن التي تشير توقعات الأرصاد إلى أنها ستسجل ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة، فينيكس حيث ستصل إلى 47 درجة مئوية".
بدورها، قالت العاملة في مقهى بالمدينة، هانا نايت (20 عاما): "أمر بائس حقا أنك لا تستطيع مغادرة بيتك إلا إذا كنت مضطرا".
وزادت موجة الحر الضغط على محطات الطاقة في تكساس وكاليفورنيا هذا الأسبوع، لكنها صمدت أمام أرقام الاستهلاك القياسية.