«مستثمرو العاشر»: الجمعية حريصة على تنمية قطاع التعليم الفني
قال الدكتور سمير عارف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن الجمعية حريصة على النهوض وتنمية قطاع التعليم الفني خلال الفترة المقبلة.
واضاف في تصريح خاص، أنه لا أحد يعرف أهمية دور التعليم الفني في تطوير الصناعة المحلية، مؤكدًا أن أولياء الأمور يفضلون التعليم العام عن التعليم الفني، مشيرًا إلى أن العامل لا غنى عنه في عملية التصنيع.
وأشار إلى أن الصناعة المحلية تعاني من فقدان العمالة المدربة بشكل سليم، لافتًا إلى أن المناطق الصناعية تحتاج إلى المزيد من تدشين مدارس خاصة بالتعليم الفني المزدوج، وهي تعليم نظري وعملي في نفس الوقت أثناء الدراسة، والهدف منه تعليم الطالب على التعامل مع احدث الآلات والمعدات في المصانع كى نستطيع مواكبة تطورات التكنولوجيا في التصنيع.
وأكد أنه من الصعب تحمل تكلفة تدريب الطلاب على صاحب الشركة فقط لأن هذا سيمثل عبء كبير عليه، مطالبًا من القائمين على تطوير التعليم الفني الاستعانة بالعمال ذات الخبرات الفنية الكبيرة في تدريب طلاب التعليم الفني لاكتساب الخبرات منهم.
يذكر أن الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين يشتمل على 45 جمعية على مستوى محافظات الجمهورية، خاصة بالاستثمار الصناعي في مصر، ففي كل محافظة تتضمن جمعية او اكثر حسب مساحتها، و كل جمعية بها عدد كبير من الاعضاء، فلدينا داخل الاتحاد الآلاف من المصانع الموجودة على مستوى الجمهورية، فدور الاتحاد هو حل المشاكل التي تواجه المصانع والمستثمرين والصناع مع الحكومة المصرية.
و يقوم الاتحاد بأنشطة عديدة تساعد على تشغيل الشباب ابرزها مشروع التعليم المزدوج (مبارك كول) سابقًا، وهذا المشروع يتبناه اتحاد المستثمرين بأسم المركز الوطنى لتنمية الموارد البشرية وهناك حاليًا 40 الف طالب يدرس في هذا المشروع وهو عبارة عن 4 ايام في المصنع و يومين في المدرسة لتخريج عامل صالح لسوق العمل وقادر على استخدام احدث الآلات والمعدات لكي يواكب تطور الصناعة التي يشهدها العالم اجمع.