فنانات رفضن القبلات في أفلامهن.. حكايات من السينما المصرية
الكثير من الفنانات كان يرفضن القبل في الأفلام، فتارة يرونها غير ضرورية في السياق، وتارة بسب بمن يقوم بأدائها معهم، وفي هذا التقرير نرصد أهم القبل التي رفضت في السينما المصرية.
ـ أم كلثوم وقبلة أنور وجدي
رفضت كوكب الشرق تقبيل الفنان أنور وجدي في فيلم "فاطمة" تأليف مصطفى أمين، وهو آخر فيلم قدمته للسينما عام 1947.
وأثناء التصوير كان من ضمن المشاهد مع الفنان أنور وجدي مشهد قبلة، وهنا حدثت الأزمة بعدما رفضت كوكب الشرق أم كلثوم تصوير المشهد وتنفيذ القبلة، كما رفضت أن يتم تحويل المشهد إلى عناق بينهما.
وفشل الوسطاء في إثناء أم كلثوم عن رفضها، وأصرت على رفضها تصوير المشهد، لذا تم تغييره إلى مشهد آخر، وهو أن يجلس أنور وجدي بالقرب منها وهو ينظر إليها بشوق وهيام في أحد المراكب في النيل وهي تغني "جمال الدنيا يحلالي وأنا وياك".
ـ قبلة سميرة أحمد لفريد شوقي
رفضت الفنانة سميرة أحمد تقبيل الفنان الكبير فريد شوقي في فيلم صاحب الجلالة مما اضطر المخرج لاصطناع قبلة غير حقيقية في سياق الفيلم، وعن هذا الامر قالت سميرة أحمد للكواكب:" كنت حريصة طوال الوقت على اختيار الأداء والملابس التي تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع الشرقي، وذلك منذ لحظاتي الأولى في العمل بالسينما المصرية".
القبلات السينمائية كانت قبلات "إخراجية" وليست حقيقية مثل قبلتها مع فريد شوقي في فيلم "صاحب الجلالة" التي كانت قبلة غير حقيقة".
ـ هند رستم ترفض تقبيل أحمد مظهر
رفضت الفنانة الكبيرة هند رستم تقبيل الفنان أحمد مظهر في فيلم "الحب الأخير" 1959، بالرغم من أن هناك قبلة سينمائية في أحد المشاهد، حيث قالت:" مشاهد القبل تخدم الشهرة فقط، وأنا لا أرفض أي قبلات تطلب على الشاشة، فالقبلة السينمائية عمل فني".
وكانت القبلة الوحيدة التي رفضتها هي قبلة الفنان أحمد مظهر، واعترضت عليها بعد أن اقتنعت أن مخرج الفيلم محمد كامل حسن المحامي، قد تكلّف بزيادة في تجسيد المشهد "زودها حبتين".