وزيرة الخارجية الليبية: علاقاتنا مع مصر أكبر من المصالح المشتركة
قالت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة نجلاء المنقوش، اليوم السبت، إن علاقاتنا مع مصر أكبر من المصالح المشتركة، معتبرة إنهاء التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بمثابة الحل الوحيد لدعم الاستقرار وعجلة السلام في البلاد.
وأضافت المنقوش، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في القاهرة مع نظيرها سامح شكري، إن "العلاقات بين الشعبين المصري والليبي تتسم بعمقها وقوتها"، مردفة أن "وجهات النظر المصرية والليبية تتطابق أكثر مما تختلف".
وأشارت إلى أن البوادر الدولية تشير إلى دعم الاستقرار والتقدم، مؤكدة أنها ناقشت مع وزير الخارجية المصري تنفيذ خارطة الطريق وكافة المراحل المتفق عليها، بالإضافة إلى أهمية الدعم الدولي لذلك.
وشددت وزيرة الخارجية الليبية على أن مبادرة استقرار ليبيا تهدف لتحديد آلية تنفيذ المسارات الثلاث المتفق عليها في وقت سابق، موضحة أن حكومة الوحدة تواجد عديد التحديات الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى تركة انقسام، دام لسنوات، غير أنها اعتبرت الحكومة "عنوانا للأمل" و"دعم الاستقرار" في البلاد.
وذكرت المنقوش: "أن العملية السياسية تتطور ببطء"، مشيرة إلى بوادر أمل مثل عقد اجتماع دولي خلال أيام في برلين، في إشارة إلى مؤتمر برلين الثاني المقرر عقده في 23 يونيو الجاري.
وأضافت: "ينبغي أن نكون على مستوى المسؤولية في بناء دولة ليبيا وأن تكون هناك عناصر وطنية لدعم الاستقرار في البلاد".
وأشارت وزيرة الخارجية الليبية إلى أنها طرحت مع شكري توجهاتها في مؤتمر "برلين الثاني" وتطلعها لاستكمال خارطة الطريق، وكذلك دعم مبادرة استقرار ليبيا التي ستطرح في "برلين الثاني" التي تؤكد على تنفيذ مخرجات "برلين 1" كما ناقشت عودة عمل البعثة الدبلوماسية المصرية في طرابلس وفي القاهرة على مستوى السفراء.