قادة المنظمات الدولية يوقعون نداءً يدعو لتجديد خط الحياة الإنسانية فى شمال سوريا
وقع 7 من مدراء المنظمات الأممية الدولية بيانا دعا إلى تجديد خط الحياة الإنسانية لملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا من خلال تجديد تفويض مجلس الأمن للعمليات عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا.
وحذر الموقعون - في بيان اليوم السبت: من أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى إيقاف الأمم المتحدة للغذاء واللقاحات والإمدادات الطبية الضرورية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى قرابة 3.4 مليون شخص بمن فيهم مليون طفل.
وقال الموقعون على البيان وهم مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، وأنطونيو فيتورينو المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، والدكتور تادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، وديفيد بيزلى المدير التنفيذى لبرنامج الغذاء العالمي، إضافة إلى المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمفوض السامى لشئون اللاجئين والمديرة التنفيذية لمنظمة يونيسيف: "إنه يتم الضغط على ملايين الأشخاص بالقرب من الحدود فى منطقة حرب نشطة فى شمال غرب سوريا ولا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة".
وأكد البيان: أن الأمم المتحدة تحتاج للوصول عبر الحدود وعبر الخطوط للوصول إلى أولئك الذين هم فى أمس الحاجة اليها، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تواصل المشاركة مع جميع الأطراف المعنية للسماح أيضا للقوافل العابرة للخطوط بالدخول إلى الشمال الغربي، لأنها ضرورية لتوسيع الاستجابة الشاملة.
وأكدت المنظمة الدولية: أن استجابتها لاتزال ضرورية على نطاق واسع عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية وذلك لتجنب كارثة إنسانية فى شمال غرب سوريا.
وفي سياق آخر .. قال البيت الأبيض، في بيان له: إن هناك إمكانية لتعاون أمريكي روسي لفتح ممرات إنسانية في سوريا.
وأكد البيت الأبيض، أن اجتماع اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لم ينته قبل أوانه، وتم بحث الكثير من القضايا.
وقال مسئول كبير بالإدارة الأمريكية، اليوم الخميس، للصحفيين: إن الولايات المتحدة أخبرت روسيا أن الهجمات الإلكترونية على القطاعات الحيوية الكيميائي أمر غير مقبول، أبرزها: "قطاع الكيماويات وقطاع الاتصالات والتصنيع الحيوي والسدود والمجمع الصناعي العسكري وخدمات الطوارئ وقطاع الطاقة، وقطاع الخدمات المالية وإنتاج الغذاء".
وأفاد المسئول بأن الرئيس جو بايدن، أكد إمكانية التعاون مع روسيا بشأن فتح ممرات إنسانية في سوريا، في مسعى إلى تخفيف الأزمة التي تعانيها.