حبس 4 متهمين فى مصرع موظف بـ«حملة السرفيس» فى حدائق الأهرام
أمرت جهات النيابة العامة بمنطقة أكتوبر، اليوم السبت، بحبس 4 متهمين في واقعة مصرع موظف في حدائق الأهرام، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتسلمت النيابة التحريات الأولية، بأن عددًا من السائقين ألقوا الحجارة على المُشاركين في حملة سرفيس، ما أسفر عن إصابة المجني عليه ومصرعه، كما أصيب شخص آخر من المشاركين في الحملة.
وألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، القبض على 5 متهمين من سائقي “التوك توك” بمنطقة حدائق الأهرام، بعد اعتراضهم حملة السرفيس بحجارة والطوب.
البداية عندما تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا يفيد مصرع شاب يدعى "ع.س" مُقيم بإحدى القرى بالعياط، نتيجة الاعتداء عليه.
وتوصلت التحريات الأولية إلى أن سائق توك توك اعتدى على المجني عليه، مما أسفر عن مصرعه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
عقوبة القتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.