«دياب»: مفتاح الحل أزمات لبنان يكمن في تشكيل حكومة جديدة
اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانى حسان دياب، اليوم السبت، مع ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل .
وعرض دياب الصعوبات التي يمر بها لبنان بخاصة على الصعيدين المالي والاقتصادي، ولا سيما أن التأخير الحاصل بتأليف الحكومة نتيجة الخلاف السياسي يفاقم الأزمات ويزيد معاناة الشعب، وفقا لموقع النشرة اللبنانى.
وأعرب دياب عن أمله فى الإسراع بإقرار مشروع البطاقة التمويلية في المجلس النيابي والتي سبق وأرسلته الحكومة مع تأمين مصادر تمويلها لدعم حوالي 750 ألف عائلة محتاجة، وطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
وأكد دياب أن مفتاح الحل للأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية يكمن في تشكيل حكومة جديدة تستأنف التفاوض الذي كانت بدأته الحكومة الحالية مع صندوق النقد الدولي وعلى قاعدة خطة التعافي المالي الذي وضعتها الحكومة بعد تحديثها.
وتابع دياب "حكومة تصريف الأعمال لم تتقاعس عن أداء مسؤولياتها وفق ما يسمح به الدستور وفي أعلى سقف من تصريف الأعمال، لتسهيل حياة المواطنين والحد من معاناتهم".
من جانبه، أكد بوريل اهتمام الاتحاد الأوروبي بالاطلاع المباشر على الأوضاع السائدة في لبنان، ومعاينة مختلف التحديات التي يواجهها من حكومية واقتصادية واجتماعية وتداعياتها على المستويات كافة".
كما أبدى بوريل استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان وشعبه لتجاوز الأزمات الصعبة.
وفى وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن لبنان يرحب بأي دعم يقدمه الاتحاد الأوروبي لتشكيل الحكومة الجديدة القادرة على إجراء الإصلاحات والمنطلقة من الأصول الدستورية والأعراف والعادات المستندة على أسس الوفاق الوطني.
ونقلت رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر صفحتها على "تويتر" قوله، خلال لقائه اليوم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن "خصوصية الوضع اللبناني تتطلب مقاربة واقعية وتشاركية وميثاقية في تكوين السلطة التنفيذية".
وطالب عون بضرورة استمرار تقديم المساعدات للبنان ، لافتاً الى أهمية مساعدة أوروبا في استعادة الأموال المهربة إلى الدول الأوروبية.
وأضاف أن "الإصلاحات هي المعركة الأساسية التي ستخوضها الحكومة الجديدة فور تذليل العقبات الداخلية والخارجية من أمام تشكيلها".