برلماني: إنتاج «سينوفاك» في مصر خطوة للتحول لمركز إقليمي للقاح كورونا
أشاد النائب محمد الرشيدي، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بإنتاج مصر لأول مرة لقاح سينوفاك المضاد لفيروس كورونا خلال أيام، مضيفا أن تطعيم 60 مليون مواطن هو الحل الأمثل طبيا لمواجهة موجات الفيروس مستقبلا.
وأوضح الرشيدي، في بيان له اليوم، أن الهدف من تصنيع اللقاح محليا هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات في مصر، وسوف يساهم في أن تصبح مصر مركزا إقليميا لتصنيعه، سواء للاستخدام الداخلي أو للتصدير إلى الدول الإفريقية، مؤكدا أن لقاح سينوفاك تم اعتماده من منظمة الصحة العالمية وتم التأكد من سلامته قبل توزيعه على المواطنين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ ، إلى أن للقاح سيتم توفيره بصورة مجانية لكافة المواطنين، وأن متابعة وزارة الصحة الإجراءات الفنية للقاح والتأكد من جاهزيته للعمل ينعكس بالثقة على المواطنين.
وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، على ضرورة توفير اللقاح المصري محلي الصنع في كافة الأماكن الطبية المعتمدة لتقديم اللقاح للمواطنين وليس في أماكن محددة للتطعيم حتى يسهل على المواطنين سرعة أخذ جرعة اللقاح نظرا لوجود كثافة عالية بتلك المراكز المحددة.
ولفت النائب إلى أن القدرات التى تمتلكها مصر جعلها قادرة على تصنيع وإنتاج اللقاحات، ولم يتوقف الأمر على التصنيع فقط، بل هناك جهود حثيثة من قبل القيادة السياسية بشأن توفير اللقاح للمواطنين بصورة كافية وتصديره.
وكانت قد استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، موقف مصر من تصنيع لقاح فيروس كورونا، لافتة إلى إرسال منظمة الصحة العالمية خبراء فى سبتمبر الماضى، لتقييم خطوط الإنتاج بمصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» والتى بدأت فعليًا فى تصنيع اللقاح، بالتعاون مع شركة سينوفاك الصينية، إذ أن مصر بصدد إنتاج أول 2 مليون جرعة ضمن الاتفاقية، ومن المقرر إنتاج 40 مليون جرعة من لقاح «سينوفاك» بنهاية العام الجارى.
وقالت إن مصر أول دولة بالقارة تبدأ فى تصنيع لقاح كورونا، بفضل ما تمتلكه من شركات وطنية لها دور حيوى وخبرات فى تصنيع اللقاحات والأمصال على مدار عقود مضت، ما يسهم فى دعم الجهود الرامية نحو توفير اللقاح لملايين الأشخاص فى دول العالم وفى مقدمتها الدول الإفريقية.