محمد أبو بكر: هذه السورة كنز من الجنة لعلاج الفقر وضيق الرزق

قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك سورة هي كنز من كنوز الجنة ونحن نحفظها جميعا، لكن لا يعلم كل فرد يحفظها أنه يملك سرًا من الأسرار ولا يعرف يستخدمه، وقلت قبل ذلك عنها، فمن يقرأ سورة الإخلاص 11 مرة يقضى الله له الحوائج، قالوا جبت الكلام ده منين قلت اهدوه لنا مشايخنا، وعندما يهدوا لنا الكلام فيكون له أصل وله كنز مدفون ونحن لم نصل إليه، وهذا كنز من كنوز القرآن وحوت ثلث القرآن.

وأضاف في مقطع فيديو مسجل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وخلال برنامجه "إني قريب" المذاع على قناة النهار، أن الإمام الترمذي يروي لنا عن سيدنا آدم عليه السلام قال إن هناك رجل من الأنصار إمام القوم أي كان يصلى بالناس في مسجد قباء، فكان كل لما يصلى بالناس يقرأ الإخلاص لابد منها وثابتة في كل ركعة وسورة أخرى، فقال له أصحابه لماذا يا إما تصلى بها أو غيرها ؟ فرد عليهم وقال هذه صلاتي وانا سأصلى بها لأنى أحبها فوالله عاجبكم على راسي ولم يعجبكم فهناك من يصلى بكم وابحثوا عن آخر، وهم لم يجدوا من يصلى بهم أفضل منه لأنه كان أحسنهم في الإمامة.

وتابع أبو بكر ظل يصلى بهم حتى رجعول للنبي وقالوا له ما حدث، وقال له يا فلان ما يمنعك مما يأمرك به أصحابك؟ فقال يا رسول إني أحبها، قال رسول الله إن حبها أدخلك الجنة، وقال الترمذي يروى عن سيدنا أنس يقول أقبلت مع النبي فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد، فقال النبي وجبت قلت ما وجبت قال الجنة" يعنى بمجرد أن تقرأ الإخلاص فهذا مسوغ لدخولك الجنة.

واستشهد أيضا بما قاله سيدنا سعيد ابن المسيب يقول قال سيدنا النبي من قرأ قل هو الله أحد عشر مرة بنى الله له قصرًا  في الجنة، ومن قرأ قل هو الله عشرين مرة بنى الله له قصرًا في الجنة، ومن قرأ قل هو الله أحد ثلاثين مرة بنى الله له ثلاثة قصور في الجنة.

واستكمل: كان الصحابة لا يتركون فرصة لأنهم يعلمون أن الجنة غالية، قال عمر بن الخطاب للنبي إذن يا رسول الله فنزود قصورنا ونكثر القراءة، فسيدنا النبي قال له الله أوسع من ذلك يا عمر.

وأوصى الشيخ أبو بكر لمن يعاني الضيق والفقر، بقراءة سورة قل هو الله أحد، مدللا بكلامه، عن أبو عمر مولى  جرير بن عبدالله المجرى عن ابن جرير يروي هذا الكلام ، من يقرأ قل هو الله أحد عندما يدخل منزله فقد نفت الفقر عن المنزل والجيران".

وقال أيضا عن سهل بن سعد يروي أن رجل جاء يشكى للنبي الفقر وضيق المعيشة، فقال له النبي إذا دخلت البيت فسلم عليه إن كان فيه أحد، وإن لم يكن فيه أحد فسلم عليا واقرأ قل هو الله أحد" وفعل الرجل فأنزل الله عليه الرزق وأفاض إلى جيرانه.