السفيرة المصرية فى داكار تلتقى وزيرة جامبيا للمرأة والطفل
التقت السفيرة نهى خضر، سفيرة مصر لدى السنغال وجامبيا والرأس الأخضر، بوزيرة جامبيا للمرأة والطفل Fatou Kinteh، في 17 يونيو الجاري بمقر السفارة المصرية في داكار، حيث ناقشتا ترؤس الوزيرة لوفد بلادها المشارك في المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والدورة الثانية الاستثنائية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة في يوليو المقبل.
وأشادت السفيرة بمتانة العلاقات المصرية الجامبية وروح الأخوة التي تجمع بين البلدين الشقيقيّن وكذلك العلاقة المتميزة التي تجمع بين الرئيسين المصري والجامبي.
كما أكدت السفيرة على حرص رئيس الجمهورية على الارتقاء بأحوال المرأة المصرية، وكذلك المرأة الإفريقية في المرحلة الحالية، معربة عن رغبتها في تطوير العلاقات الثنائية، وخاصة في مجال المرأة.
ومن جانبها، أعربت الوزيرة عن تطلعها لتعزيز التعاون بين البلدين، مشددةً على اهتمامها بتطوير العلاقات وتعزيزها مع مصر في مجال المرأة لما لها من رصيد معروف ومكانة ومركز مرموقين على الساحتين الإفريقية والدولية، بالإضافة إلى الخبرة المصرية الكبيرة في هذا المجال وما حققته من نجاحات فيه، خاصة أنه تم إنشاء وزاة المرأة والطفل الجامبية لأول مرة في الحكومة الحالية.
مصر في السنغال
كانت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، قد أعلنت إطلاق بعثات تجارية إلى دول وسط وغرب إفريقيا بهدف استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بهذه الأسواق الواعدة وتوطيد التعاون مع مجتمعات الأعمال الإفريقية، لتكون باكورة تلك البعثات خلال شهر يوليو المقبل إلى دولتي السنغال والكاميرون بالتنسيق والتعاون بين التمثيل التجاري المصري والتجاري وفا بنك خاصةً وأنه من أهم البنوك العاملة في هذين البلدين.
جاء ذلك فى سياق كلمة الوزيرة التي ألقتها خلال فعاليات منتدى روابط الأعمال مع غرب إفريقيا الذي ينظمه التمثيل التجاري بالتعاون مع التجاري وفا بنك للإعلان عن الاستراتيجية الجديدة للنفاذ إلى أسواق وسط وغرب إفريقيا، شارك في فعاليات المنتدى السفير حمدي لوزا مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية وعدد من سفراء الدول الإفريقية ورؤساء المجالس التصديرية.
وقالت الوزيرة إن هذا التوجه يأتي في إطار حرص الحكومة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لدول القارة الإفريقية، لرفع قدراتها في جميع المجالات المتعلقة بتحرير التجارة وتشجيع الاستثمار، ومشاركة التجربة المصرية في دعم القطاع الصناعي ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أوضحت جامع أن انعقاد هذا المنتدى يبرز الأساس الذي تعتمد عليه مصر مع شركائها الاقتصاديين، ويستند إلى تأسيس التحالف الاستراتيجي بين أجهزة الدولة وكل من القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الوطنية والإقليمية، ويدعم من خلاله رجال المال والأعمال العلاقات الثنائية من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع على جميع الأطراف، وتعمل على تحفيز مستويات النمو الاقتصادي، ومن ثمّ توفر فرص العمل للأجيال القادمة.
وأشارت إلى أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين مصر ودول غرب إفريقيا لتعكس الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي يتمتع بها الجانبان لا سيما في ظل دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية حيز النفاذ، الأمر الذي سيكون من شأنه بدء مرحلة جديدة للتعاون القاري من خلال فتح الأسواق الإفريقية أمام المصدرين والمستثمرين بدول القارة.
ولفتت جامع إلى أن القارة الإفريقية تقف على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل التكامل الاقتصادى الإقليمي بإطلاق اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية والبدء في تنفيذها، والتي تربط القارة بأكملها في سوق حرة واحدة لتذليل العقبات أمام المصدرين والمستثمرين في جميع دول القارة، مشيرة إلى أن الاتفاقية ستسمح بتبادل السلع والخدمات بدون قيود أو عوائق جمركية، كما أنها تمثل خطوة للأمام نحو توحيد الجهود الرامية لإنشاء تجمع اقتصادي إفريقي.