السلطات الصينية تبحث إنهاء تحديد النسل بحلول 2025
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، أن السلطات الصينية تبحث خطة لتخفيف القيود على تحديد النسل وإمكانية الرفع الكامل للقيود المفروضة على عدد الأطفال في الأسر بحلول عام 2025.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الصين تستعد لمزيد من تخفيف القيود في المستقبل، بل ستحفز الزيادة في معدل المواليد.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الإجراءات، حسب مؤيديها، من شأنها أن تساعد في تسريع النمو الاقتصادي للبلاد وزيادة عدد السكان خاصة في المقاطعات الشمالية الشرقية.
وأعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أنه يعتبر شيخوخة السكان تهديدا للأمن القومي للصين، وحث على البحث عن حل لهذه المشكلة.
وذكرت الصحيفة أنه وعلى وجه الخصوص هناك مخاوف من أنه في ظل هذا السيناريو سيرتفع معدل المواليد في المقام الأول في أفقر الأسر التي تعيش في المناطق الريفية، وهذا بدوره يمكن أن يقوض محاولات السلطات للقضاء على الفقر في أكثر أجزاء البلاد إشكالية من الناحية الاقتصادية.
وفي أواخر مايو، أفيد بأن الحزب الشيوعي الصيني سوف يخفف القيود المفروضة على الحد الأقصى لعدد الأطفال في الأسرة، ومن المخطط السماح للأسر الصينية بعدم إنجاب أكثر من ثلاثة أطفال، علما بأنه في العام 2015 سمح للأسرة بطفلين.
ولوقت طويل، صدرت تعليمات للعائلات الصينية بالالتزام بقاعدة "أسرة واحدة، طفل واحد" تم اعتمادها عام 1979، وكانت صالحة لمعظم العائلات في البلاد، باستثناء ممثلي مجموعات ومناطق عرقية معينة.
وأظهرت بيانات من التعداد السكاني الوطني السابع في الصين، صادرة في مايو الماضي، أن عدد السكان في المناطق البرية الرئيسة في البلاد بلغ 1.41178 مليار نسمة.
وتقول الهيئة الوطنية الصينية للإحصاء إن هذا الرقم لا يشمل سكان هونغ كونغ وماكاو وتايوان والأجانب الذين يعيشون في 31 مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم وبلدية في البر الصيني الرئيس.
يشار إلى أن الصين تحتل المرتبة الأولى من دون منازع في عدد السكان برقم يقترب من المليار ونصف المليار نسمة، تليها الهند بعدد يزيد قليلا عن مليار وثلاثمئة مليون نسمة، ثم الولايات المتحدة بنحو 336 مليون نسمة، فإندونيسيا بما يقرب من 267 مليون نسمة.