خلال 7 سنوات.. تنفيذ عدة استراتيجيات لربط منظومة التعليم العالي بسوق العمل
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر باهتمام ودعم ومتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات السبع الماضية حتى الفترة من ٢٠١٤ حتى ٢٠٢١، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع، وكان من بين عناصر منظومة التعليم العالي والبحث العلمي التي شهدت تطورًا ملحوظًا، مسار ربط المؤسسات الأكاديمية بقطاع الصناعة والخدمات.
أكد تقرير صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه تم تمويل 10 حاضنات جديدة، لدعم 50 شركة تكنولوجية، بقيمة 15 مليون جنيه، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لتنفيذ برنامج تعميق التنمية التكنولوجية حوالي 310 مليون جنيه.
وفي هذا الإطار، قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإنشاء 58 مكتبًا لنقل وتسويق التكنولوجيا بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، و33 ناديًا لريادة الأعمال بالجامعات الحكومية والخاصة.
وأضاف التقرير أن الوزارة قامت بإطلاق اثنين من ثلاثة أقمار صغيرة من نوعية كيوب، والقمر الثالث من المشروع تم إطلاقه في يونيو 2020، بالإضافة إلى تمويل 2 تحالف صيدلاني APIs، بكميات لا تقل عن 2-3 كجم بتمويل 30 مليون جنيه، يجري تمويل تحالف في تصنيع الأجهزة المعملية والطبية محليًا مع الهيئة العربية للتصنيع.
وأشار التقرير إلى تنظيم الوزارة عدد من المسابقات على مستوى الجامعات، منها إطلاق مسابقة أفضل جامعة فى: (الاستعداد للعام الدراسي، التحول الرقمي، تطوير العشوائيات، ومحو الأمية)، ومسابقة رالي السيارات الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء (2018، و2019، و2020)، ومسابقة لدعم مشروعات التخرج الطلابية (تم اختيار 300 مشروعا للتمويل بقيمة 13 مليون جنيه فى مجالات تخدم احتياجات المجتمع، ومسابقة الترجمة لشباب الجامعات بناءً على البروتوكول الموقع بين وزارتي التعليم العالي والثقافة في 1/7/2020.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الرؤية العامة للوزارة تستند على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، والتي تشمل تعزيز الروابط بين الصناعة ومؤسسات التعليم العالي، وإشراك المستفيد النهائي من الخدمات البحثية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي.