مركز المرأة يختتم ورشة عمل «مناهضة التمييز والأمان الرقمى للناشطات»
اختتم مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية ورشة عمل تحت عنوان "مناهضة التمييز والأمان الرقمي للناشطات"، التى انعقدت على مدار يومين 16 و17 يونيو.
وحضر الورشة 25 فتاة من الناشطات بمؤسسات المجتمع المدني من محافظات مصرية مختلفة، وأغلبهم من ناشطات صعيد مصر، والمهتمات ببناء قدراتهن التوعوية لمناهضة التمييز على أساس النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى الوصول إلى استخدام إنترنت آمن ووسائل تواصل محمية مع كيفية مواجهة الابتزاز والتحرش الإلكتروني.
وأضاف رضا الدنبوقي المحامي الحقوقي والمدير التنفيذي للمركز، أن التدريب يتضمن كلمة توضيحية عن تعريف التمييز وأشكاله، والقضايا الأبرز التي عانى أصحابها من التمييز، مؤكدًا أن التمييز فعل يجرمه الدستور المصري وفق المادة 53 منه، التي نصها "المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعي، أو الجغرافي، أو لأي سبب أخر، والتمييز والحض على الكراهية جريمة".
وأوضح «الدنبوقي»، أن من بين المواضيع المهمه التي سيتم تداولها كيفية مواجهة البرمجيات الخبيثة، كهجمات الفدية، التصيد، والحديث عن برامج أمنه ومشفرة من البداية الي النهاية للحفاظ علي الخصوصيه مثل تطبيق سيجنال، واير، وبرنامج جيتسي ميت للاجتماعات وذلك بهدف أن يكون الأنترنت فضاء أمن للجميع يتيح التعليم عن بعد وبغرض تمكين الناشطات من مزاولة عملهن دون التضيق عليهن واختراق خصوصيتهن وتعهدن بنقل المعرفة ومشاركتها مع الغير في دوائر ومحيط عملهن.
كما طالب «الدنبوقي» القيادة السياسية إلغاء القوانين التمييزية وتفعيل نصوص المواد ١١، ٥٣ من الدستور المصري، كما طالب المنتجون العرب بضرورة مناقشة قضايا المرأة ومعالجتها دراميا، فثمة دليل واضح علي أن تمتع المرأة بالمساواة يحقق التقدم للجميع.