رئيس «الحركة الوطنية» يقرر تجميد العمل بأمانة التواصل السياسى
أصدر رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، قرارين تنظيميين في إطار إعادة ترتيب أوضاع الأمانات النوعية، حيث تضمن القرار الأول والذي حمل رقم 28 تجميد العمل بأمانة التواصل السياسي لحين إعادة تشكيلها، بينما تضمن القرار الثاني والذي حمل رقم 29 تعيين وائل محمد عبدالحميد أميناً مساعداً بأمانة التنظيم المركزية .
وجاء نص القرارين كالآتي :
أولاً : قـــــــــــرار رقـــــم ( 28 ) لسنة 2021 ، بعد الاطلاع علي قانون الأحزاب السياسية رقم (40) لسنة 1977 وتعديلاته و بعد الإطلاع علي لائحة النظام الأساسي تقــــــــــــــــــرر : المادة الأولي: تجميد العمل بأمانة التواصل السياسي لحين إعادة تشكيلها.. المادة الثانية : ينفذ اعتبارا من تاريخه .
ثانياً : قـــــــــــرار رقـــــم ( 29 ) لسنة 2021 ، بعد الاطلاع علي قانون الأحزاب السياسية رقم (40) لسنة 1977 وتعديلاته ، و بعد الإطلاع علي لائحة النظام الأساسي ، وبناء علي ما تم عرضه علينا من الأمين العام للحزب تقــــــــــــــــــرر : المادة الأولي : تعيين السيد الاستاذ / وائل محمد عبدالحميد أمينا مساعدا بأمانة التنظيم المركزية .. المادة الثانية : ينفذ اعتبارا من تاريخه .
وفى سياق آخر ، كان قد وافق حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب، على تشكيل عدد من لجان الطلائع بالمحافظات تضم في عضويتها فتيان وفتيات من اعضاء الحزب وغير الأعضاء تستهدف تلك اللجان فتح قنوات تواصل مع الأجيال الصاعدة والكوادر الشبابية التي لديها ميول ورغبة في العمل العام والمشاركة السياسية والمجتمعية؛ صرح بذلك خالد العوامي المتحدث الرسمي للحزب وأمين الإعلام.
جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي المفتوح الذي عقده الحزب بمقر الأمانة العامة بالقاهرة برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب وعدد من قيادات الأمانة المركزية بالقاهرة والمحافظات، وذلك عقب اقتراح تقدمت به عفاف محمد الصغير أمينة المرأة والامين المساعد للحزب بمحافظة المنوفية، والتي اكدت نجاح التجربة بالمحافظة والتي لاقت قبولاً وانتشاراً واسعاً بالمحافظة لما ضمته من كوادر واعدة .
ووجه رئيس الحزب خلال الاجتماع بضرورة تشكيل مجموعات عمل مرنة لمواجهة المشكلات الجماهيرية وحلها بما يساعد في إعادة صياغة رسالة الحزب للمواطن وبما يتوافق مع احتياجاته وطموحاته وتطلعاته وبما يعبر عما يجول بداخلهم وصولاً الي الفئات المستهدفة على اعتبار أن الأحزاب وكوادرها تبقي هي دائماً الجهة الأقدر على توصيل المعلومة الصحيحة سواء لـ الدولة أو للمواطن .