مبروك عطية: كورونا ليس عذابًا من الله والتوبة حل للخروج من الأزمة
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، وعميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، بنى سويف، إن فيروس كورونا المستجد ليس عذابًا من الله لأن العذاب يعني الدمار الشامل، وإنما هو ابتلاء شديد من الله عز وجل.
وأضاف في فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن فيروس كورونا ابتلاء شديد بغض النظر عن اسمه المهم ، فهو وباء لا أحد يراه ينتشر بسرعة شديدة جدًا، يموت منه الناس كل يوم.
وأوضح الداعية الإسلامي ماذا يفعل المسلم في هذه الأجواء؟، "أنا ضد كلمة المسلم يقول يا رب، وبعد ما يقول يا رب ما كلنا بنقول يا رب، لكن في المطلوب قصاد كلمة يا رب، ممكن نقول لشخص يا محمد وبعدين يقول نعم ولا تكمل كلامك فهذا تكون بتهزأه، وتقول يا رب اكشف عنا الوباء مين يقول يا رب اكشف عنا، لا يكون تارك للصلاة ولا ظالم أخته في الميراث لو قال من هنا للعام القادم بل الوباء سيزداد، الذي يقول يا رب اكشف عنا لا يكون سيء الجيرة، ومن يقول يا رب اكشف عنا ويكون عاق للوالدين يبقى يقابلني ممن البلاء يزيد، الذي يقول يا رب يتوب".
كيف يمكن الخروج من محنة كورونا
وأضاف "عطية" "أن المحنة التي نحن فيها تحتاج إلى توبة نصوحة، فأنا متأكد وعندي يقين بربي، وأن لو واحد هب وقام وأعطى الحقوق لأصحابها ربنا سيكشف عنا الوباء، ولو واحد زوجته قدام المحاكم منذ خمس سنوات حتى تأتي بنفقة لأولاده وهو جالس مرتاح ويقوم ويقول حقكم عليا لعل الله يكشف عنا السوء فعلًا سيكشف الله الوباء".
وتابع: "إنما أقول يا رب يا رب يا منجى وندعى بدعاء الكفرة "ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون" وحتى "مش عارفين ندعى حتى دعاء الكفار الذين قالوا يا رب لو كشفت عنا العذاب سوف نكون مؤمنين وكشف الله عنهم العذاب ولكن لم يؤمنوا وبإجماع كل أهل العلم انتقم الله منهم في غزوة بدر لأن الدخان كان قبل غزوة بدر وذهبوا اشتكوا للنبي محمد وقالوا هنموت من الجوع، فدعا لهم وقال الله: "إنا كاشفوا العذاب قليلًا إنكم عائدون"، وكشف عنهم العذاب قليلًا، فهل ندعى بدعائهم، نحن في حاجة إلى العلم هو سبيلنا لإنقاذنا من ويلات الدنيا والأخرة".