تفاصيل برنامج الإقامة والتفرغ للكتاب والكاتبات في «بيت التلمساني»

أعلن بيت التلمساني بالتعاون مع دار صفصافة للنشر والتوزيع بالقاهرة عن برنامج الإقامة والتفرغ للكتاب والكاتبات من مصر، خلال الفترة من أول أكتوبر المقبل وحتى نهاية ديسمبر 2021.

والبرنامج موجه للكاتبات والكتاب المحترفين ممن سبق لهم النشر في المجالات التالية: الرواية، القصة القصيرة، الشعر، المسرح، النقد، الترجمة، والسيناريو، وعلى المتقدمين توضيح مشروع التفرغ المراد إنجازه أثناء فترة الإقامة في البيت.

تفاصيل الإقامة ببيت السناري

• مدة الإقامة أسبوعان بحد أدنى أو أربعة أسابيع بحد أقصى، ويبدأ الأسبوع يوم الجمعة في الثانية ظهرا وينتهي يوم الخميس في العاشرة صباحا.
• التكلفة لمدة أسبوعين: 2200 جنيها مصريا، ولمدة أربعة أسابيع 4000 جنيها مصريا.
• تشمل التكلفة الإقامة في غرفة منفصلة بحمام، استخدام مطبخ مشترك، غرفة مكتب مشتركة، الانترنيت، مصاريف الإنتقال من ميدان التحرير بالقاهرة إلى البيت ذهابا وعودة، الوجبات سابقة التجهيز.
• غير مسموح باستضافة أفراد الأسرة أو الأصدقاء أثناء فترة الإقامة بالبيت.
• يقدم البيت منحة سنوية لكاتب أو كاتبة من مصر للإقامة المجانية يتم الإعلان عن شروطها في شهر يوليو من كل عام، على أن تكون الإقامة في الفترة من يناير ليونيو.
  للتقدم بطلب إقامة وتفرغ، رجاء ملء الاستمارة على الرابط التالي:
  https://docs.google.com/.../1FAIpQLSe3wCETZQE.../viewform..
• تقدم الطلبات في موعد أقصاه 15 يوليو 2021، ومن المقرر أن تعلن النتائج في أول أغسطس 2021، ويتم سداد الاشتراكات في دار صفصافة للنشر في موعد أقصاه 1 سبتمبر 2021.

وسبق وتحدثت الكاتبة مي التلمساني لـ"الدستور" عن فكرة بيت التلمساني قائلة: اشتريت بيتًا ريفيًا على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوي، وشرعت في تجهيزه لاستقبال مكتبة أبي بالكامل ومكتبتي أنا وزوجي، فضلا عن مكتبة الكاتب الكبير والصديق إدوارد الخراط وهي مهداة من أبنائه.

وتابعت: في البداية؛ طرأت فكرة تحويل هذا البيت لمكان للزيارة بشكل دوري، يستقبل المعنيين بالكتابة الإبداعية والنقدية والترجمة فيما يشبه ورش العمل أو الندوات، ثم تطورت الفكرة ليصبح البيت بغرفه الثلاثة مكانا للإقامة من أسبوع لثلاثة أسابيع بهدف التفرغ للكتابة.

وأضافت: الهدف الأول والأخير من تلك المبادرة هو دعم الإبداع في مجال الكتابة والنقد والترجمة، وأيضا خلق مناخ ملائم للقاء الكتاب بشكل ممتد ويومي وفي سياق يشجع على التأمل وتبادل الخبرات والتواصل ويحقق مبدأ الصداقة الأدبية الذي نفتقد إليه في كثير من الأحيان في عالمنا المعاصر.