برلماني: العاصمة الإدارية نقلة للمستقبل وتستوعب 6 ملايين مواطن
قال النائب سيد الكرماوي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن العاصمة الإدارية هى واحدة من أكبر المشاريع العملاقة والضخمة ليس في مصر فقط، ولكن في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأضاف الكرماوي، في تصريحات اليوم، أن العاصمة الإدارية نقلة حضارية كبيرة في تاريخ مصر الحديث، ومن المنتظر أن تستوعب نحو 55 ألف موظف ونحو 6.5 ملايين مواطن، سينعمون بالسكن في مدينة عصرية للغاية، صممت بأفضل المعايير الحديثة.
وأكد عضو لجنة إسكان النواب، أن مثل هذه المشاريع الضخمة، ما كانت مصر لتقوم بها أو تفكر فيها لولا وجود مثل هذه القيادة الرشيدة الواعية على صدر الدولة المصرية.
وكشف النائب، أن اختيار موقع العاصمة الإدارية كان ذكيًا للغاية وبعناية شديدة، فهي على بعد 45 كيلو متر من القاهرة ومدينة السويس التي تحتضن أهم ممر ملاحي في العالم.
وشدد الكرماوي أن العاصمة الإدارية الجديدة هى أمل الأجيال القادمة وتُحسب فكرتها وإنشاءها للرئيس السيسي، موضحا أن توقيت البدء في إنشاءها، كان مميزا لتُحيي الأمل في نفوس ملايين المصريين، الذين عانوا تحت حكم العام الأسود لجماعة الإخوان المسلمين.
وكانت دراسة حديثة نشرها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، ذكرت أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون نقلة حضارية كبيرة في تاريخ مصر الحديث، فبعد ست سنوات من العمل الشاق، سيبدأ العاملون بالقطاع الحكومي في مصر (المرحلة الأولى منهم 55 ألف موظف يعملون في حوالي 30 وزارة) الانتقال إلى العاصمة الجديدة فى أغسطس المقبل وهى المدينة التى من المخطط أن تستوعب 6.5 ملايين مواطن سينعمون بالسكن فى مدينة صُممت وفقًا لمدرسة التخطيط العمرانى لما بعد الحداثة.
وقالت الدراسة، إن كل معايير الاستدامة التى عرفتها اللجنة العالمية للبيئة والتنمية تم تطبيقها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، إذ إنها تلبي احتياجات الجيل الحاضر دون المَساس بحق الأجيال القادمة، وتعزز حقوق المساءلة والإنصاف من خلال توفيرها السكن والخدمات بنفس معايير الجودة، وهي تضمن للمُشاة حقهم من خلال توفير شبكة طرق للمُشاة تربط أنحاء المدينة، ومدينه مُتصلة من خلال شبكة واسعة من الاتصالات والنقل، هذا فضلًا عن كونها مدينة ذكية تقدم الخدمات لجميع قاطنيها بالاعتماد على شبكة المعلومات وتجمع بيانات من خلال أجهزة الاستشعار عن بعد لتضمن تقديم تجربة عيش مميزة لقاطنيها.