روسيا تخطط لتطور معدات إنقاذ جديدة للمركبات الفضائية المأهولة
روسيا تخطط لتطوير معدات إنقاذ جديدة للمركبات الفضائية المأهولة
أعلن المركز الروسي لتدريب رواد الفضاء، أن الخبراء في البلاد يخططون لتطوير معدات ومركبات إنقاذ جديدة ستستخدم في حالات إنقاذ المركبات التي ستطلق في مطار "فوستوتشني" الفضائي.
وقال المشرف على المركز الروسي أناتولي زابوسكوف - إن "الخبراء الروس يخططون لتطوير آليات ومعدات جديدة ستستخدم من قبل مطار فوستوتشني الفضائي في الحالات الطارئة التي تتعرض لها المركبات الفضائية المأهولة أثناء عودتها إلى الأرض أو أثناء إطلاقها".
وأضاف أنه جاري العمل على تطوير مجموعة متكاملة من الآليات التي ستستخدم في عمليات إنقاذ المركبات المأهولة التي ستطلق من مطار فوستوتشني، ستشمل المجموعة أنواعًا مختلفة من الآليات، ومن ضمنها قوارب تستعمل لعمليات الإنقاذ في حال هبوط المركبات على المسطحات المائية، لافتًا إلى أن روسيا امتلكت سابقا قوارب إنقاذ استخدمتها في اختبارات المركبات الفضائية وحالات الهبوط الاضطراري لتلك المركبات، وتريد تطوير قوارب مشابهة بخصائص محسنة وقدرات متطورة.
وكان رئيس مؤسسة "روس كوسموس" دميتري روجوزين، أشار -في وقت سابق- إلى أنه "لا يستبعد أن تكون شركة كلاشينكوف هي إحدى الشركات الروسية التي قد تطور قوارب سريعة ستستخدم في عمليات إنقاذ المركبات الفضائية في الحالات الطارئة".
علي صعيد آخر ، أكد المدير العام لشركة (ألماز أنتي) الروسية يان نوفيكوف، أن المركبة الفضائية الأمريكية "X-37" يمكنها حمل ما يصل إلى 6 رؤوس حربية نووية.
وقال نوفيكوف - خلال مشاركته في منتدى (المعرفة الجديدة)، - إنه جرى إطلاق أول مركبة من هذا الطراز في عام 2010، واليوم هناك 6 منها، وعلى شكلين كبير وصغير.
وأضاف أنه "بحلول عام 2025، تخطط الولايات المتحدة لإطلاق مركبتين أخريين من هذا القبيل في المدار، مما يزيد العدد الإجمالي إلى ثمانية" .
وانطلقت فعاليات منتدى "المعرفة الجديدة" يوم الخميس الماضي في موسكو حيث يغطي مجالات مثل المعرفة والتاريخ والثقافة والرياضة وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والعلوم والتكنولوجيا.