سلطان عمان: مستمرون فى برامج التعاون الاقتصادى مع دول الخليج
أكد سلطان عمان هيثم بن طارق، اليوم الثلاثاء، ثبات مواقف بلاده، سعيًا للتقارب بين الدول، والوصول لتحقيق الأمن والازدهار.
كما شدد، على استمرار برامج التعاون الاقتصادي مع دول الخليج، وفقًا لما نقلته قناة العربية.
في سياق آخر، وصل أمس إلى العاصمة العُمانية، مسقط، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ناقلًا رسالة شفوية من خادم الحرمين الشريفين لسلطان عُمان.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن السلطان هيثم بن طارق تلقى رسالة شفوية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتصل بالعلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ونقل الرسالة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لدى لقائه نظيره العُماني بدر البوسعيدي، أمس، خلال زيارة قصيرة للسلطنة.
ولم تتطرق الوكالة لنتائج زيارة الوفد العُماني إلى العاصمة صنعاء، الأسبوع الماضي، إلا أن مصادر دبلوماسية رجحت أن ينقل الوفد العُماني نتائج لقاءاتهم مع الحوثيين للوفد السعودي، وفقًا للشرق الأوسط السعودية.
حسب المصادر نفسها، كان يُفترض أن يصل وفد عُماني إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، لإطلاع السعوديين على نتائج زيارتهم إلى صنعاء.
وكان وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، أكد أمس الأول عدم تلقي الشرعية أي ردود من الجانب العُماني بشأن المساعي التي تبذلها مسقط، تحديدًا بعد عودة وفدها الجمعة الماضي من صنعاء، إثر زيارة استمرت أسبوعًا لإقناع الميليشيات بخطة السلام الأممية.
لكن مسئولًا حكوميًا أوضح أن جميع المؤشرات سلبية حتى الآن فيما يتعلق بنتائج الوفد العُماني إلى صنعاء. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «ما زال الغموض يسود الجهود العُمانية، لكن ما وصلنا من مؤشرات حتى الآن غير مبشر وللأسف سلبي».
وحسب مصادر يمنية، عمدت جماعة الحوثي الانقلابية إلى بث الشائعات والأخبار المزيفة خلال زيارة الوفد السلطاني العُماني إلى صنعاء، بهدف بث أجواء غير حقيقية للوضع، في ظل الإصرار على مطالبها بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة من دون قيود، ورفض وقف إطلاق النار الشامل، أو الدخول في عملية سياسية لإنهاء الحرب.