صورة وتعليق.. أشهر قديس في قلين بكفر الشيخ «أبسخيرون الجندي»
قدم المركز الثقافي القبطي، شرح للأيقونة القبطية الخاصة بالشهيد أبسخيرون أشهر شهداء بلدة قلين بمحافظة كفر الشيخ والمنسوب له لقبه بـ"القلينى الجندى الشجاع".
الفروسية والجندية
ولكل أيقونة في الكنيسة المصرية رموز ومدلولات، وقال المركز في شرحه للأيقونة الذي قدمه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي في بوك، إن القديس ابسخيرون يظهر هو فى الأيقونة كجندى صالح كان من الفرقة العسكرية بمنطقة أتريب . كما أنه يمتطى جواداً وهذا دليل النصرة وخاصة للشهداء أمثال مارجرجس وأبوفام والأمير تاوضروس المشرقى، أبسخيرون كما أنه مالك مع المسيح فى مجده رافعاً راسه.
الرمح والصليب
وأضاف أنه يظهر أيضا في الصورة يمسك رمحا يعلوه صليب والرمح من آلات الحرب قديما وهو عبارة عن عمود طويل به حربة ليصرع بها الشيطان كما أن الرمح ينتهى فى أعلاه بصليب علامة القوة والنصرة فى المسيح .. فالفصائل المسيحية هى أسلحة النور والقوة وأنه بالإيمان يقهر العدو الشرير. النصرة تتحول من مجاهدة إلى كنيسة منتصرة.
العرائس السبعة
وعن الكنيسة التي بها سبعة عرائس والتي تظهر معه في الأيقونة، قال إنها ترمز إلى المعجزة الشهيرة للقديس أبسخيرون إذا نقل الكنيسة من قلين بكفر الشيخ إلى البيهو (المنيا) وكان بالكنيسة ما لا يقل عن مائة شخص وكان المؤمنون فى هذه الكنيسة يطلبون شفاعه القديس أبسخيرون الذى أنقذهم من يد الأشرار.
الشجرة والساري
وأما عن الشجرة وسارى المركب والبكرة الحديدية، قال إنه: "ما زال حتى الآن يوجد بكنيسة الشهيد فى قرية البيهو البكرة الحديدية والسارى الخشبى للمركب التى أعادت العرائس من البيهو إلى قلين ، إذ يقال نقلا عن قصص شيوخ القرية من البيهو أن صاحب المركب عاهد نفسه أمام الله أن يهب نصف إيراد المركب للكنيسة طوال حياته ، وكذلك سار على هذا المنهج وبعد أن تهالكت المركب قدم نصفها للكنيسة".
الجمَّال
وأخيرا شرح المركز فكرة وجود الجمَّال مع الجمال الخاصة به في الايقوزنة، موضحًا أن هذا الجمَّال هو أحد سكان قرية البيهو الذى كان عليه نذر دائم حيث كان يقدم للكنيسة الشهيد المولود الأول لكل ناقة عنده حيث تشفع بالقديس فى شفاء عقم ناقاته وبشفاعة القديس شفيت جميعها.