وزيرة بريطانية: القاهرة ولندن ترتبطان بتاريخ طويل من التعاون في العمل المناخي
أكدت وزيرة البريطانية آن ماري تريفيليان أن مصر والمملكة المتحدة ترتبطان بتاريخ طويل من التعاون في مجال العمل المناخي.
وأعربت الوزيرة البريطانية - في بيان صحفي وزعته السفارة اليوم الثلاثاء، بمناسبة زيارتها الحالية إلى القاهرة - عن سعادتها بالقيام بأول زيارة رسمية لها لمصر.
وذكرت السفارة ان الوزيرة ستعقد - خلال الزيارة - سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين المصريين لتعزيز العمل المناخي المشترك، ورفع الطموح في جميع أنحاء المنطقة تمهيدا لمؤتمر (كوب 26)، الذي تستضيفه المملكة المتحدة في نوفمبر القادم، بمشاركة قادة العالم والصناعة والمنظمات غير الحكومية؛ لمناقشة كيف يمكن للعالم أن يرفع طموحه المناخي إذ ستساعد الحلول الجماعية على ازدهار الاقتصادات والمجتمعات، وستحمي الكوكب للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، قال علماء إن مشكلة تغير المناخ طغت على أزمة نقص التنوع البيولوجي في جدول أعمال العالم، لكن القضيتين مرتبطتان ولهما نفس الآثار على حياة الإنسان ويتعين معالجتهما على نحو عاجل.
وذكر تقرير أصدرته وكالات بالأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والتنوع البيولوجي أمس الخميس أن دمار الغابات وغيرها من النظم البيئية يقوض قدرة الطبيعة على تنظيم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي والوقاية من تأثير تطرف أحوال الطقس.
وقال التقرير إن الاختفاء السريع لأشجار المانجروف والأعشاب البحرية التي تمتص الكربون على سبيل المثال يمنع تخزين الكربون ويعرض السواحل للأمواج العاتية والتآكل
ودعا التقرير الحكومات إلى سن سياسات وحلول تستند إلى الطبيعة لحل الأزمتين.
وقالت باميلا مكيلوي، عالمة البيئة في جامعة روتجرز خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "ظل صناع القرار لفترة طويلة جدا ينظرون إلى تغير المناخ ونقص التنوع البيولوجي على أنهما موضوعان منفصلان، لذلك كانت السياسات منفصلة".
وأضافت "حظي المناخ باهتمام أكبر لأن الناس يشعرون بتأثيره المتزايد على حياتهم، سواء من خلال حرائق غابات أو تهديد الأعاصير، وتقريرنا يبين أن نقص التنوع البيولوجي له نفس الأثر على حياة
الإنسان".