مواطنو عزبة الشط بالدقهلية يناشدون الحكومة التدخل لرصف الطريق الرئيسى
قرية الشط إحدى قرى ريف مصر الواقعة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية هذه القرية كعشرات القرى التي اتخذت من مبادرة حياة كريمة إحدى مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية طوقا للنجاة، والتخلص من الحياة غير الآدمية إلى حياة أفضل على كافة الأصعدة صحيا وتعليميا وبنية تحتية خاصة بعد أن عرفوا من المسئولين بمجلس المدينة الخاص بالقرية برصد ميزانية مالية قدرها 500 ألف جنيه لرصف طريقها لتنتهي معاناتهم المستمرة مع هذا الطريق، والتي عاشوها لسنوات طويلة.
لكن سرعان ما تحول الحلم إلى كابوس بعدم البدء في عملية الرصف المنتظرة بحجة أن الطريق ضيق وغير ممهد؛ مما دفع الأهالي إلى تذليل كافة العقبات التي من الممكن أن تقف عائقا بينهم وبين تحقيق حلمهم برصف الطريق الذي هو شريان القرية الحقيقي وسبب انعزالها في نفس الوقت وتحديدا في فصل الشتاء عن الخدمات الأساسية والتي لا غنى عنها الموجودة بالقري المجاورة لها مثل المستشفيات وسيارات الإسعاف والمطافئ، حيث قاموا باقتطاع أجزاء من أراضيهم وإضافتها إلى جانب الطريق لتوسعته ولكن حتى الآن وعلى الرغم من جاهزية الطريق للرصف من حيث المساحة وتمهيده ولكن لم يتم البدء في رصفه، مما جعل مواطنو والقرية يتساءلون عن مصير هذا الطريق ونصيبه من عملية الرصف والتطوير ضمن مبادرة حياة كريمة خاصة بعد تأكيد أحد نواب القرية لهم بعدم إدراج القرية ضمن خطة التطوير التي تشملها مبادرة حياة كريمة؛ مما جعل الأهالي في حيرة من أمرهم ما بين هل بالفعل سيتم التطوير أم هو مجرد وهم يعيشون فيه.
لذا كانت استغاثتهم لقسم أبواب الخير بجريدة “الدستور” لتوصيل أصواتهم للمسئولين لمعرفة مصير هذه القرية ورصف الطريق الذي يخدم الآلاف من المواطنين الذين يعيشون داخل هذه القرية وبدورنا وإيمانا منا بخدمة المواطنين من قراء الجريدة بتوصيل أصواتهم ورفع استغاثتهم لمن يهمه الأمر نتوجه للسادة المسئولين بمحافظة الدقهلية والمحافظ ورئيس مجلس مدينة شربين؛ لتوضيح موقف هذه القرية وادراجها في خطة التطوير ورصف طريقها والعمل بقدر المستطاع على توفير تلك الخدمة لهم باعتبارها حق أساسي من حقوقها في توفير حياة كريمة، والتي يحرص رئيس الجمهورية على توفيرها للمواطنين في كل مكان بمحافظات الجمهورية والذين تناستهم حكومات سابقة لسنوات طويلة.